حضارة بلاد ما بين النهرين من الحضارات الضاربة جذورها في عمق التاريخ التي أوصلت البشرية الى أعلى درجات الرقي و التحضر، من أبرز هذه الرموز الحضارية تلك المسماة باسم الملك حمورابي والمعروفة ب ( شريعة حمورابي) التي تعتبر إنجازا أنسانياً كبيراً ساهمت بصورة منفردة و نادرة في رفع شأن الملك حمورابي و منحتهُ في نفس الوقت حالة متميزة و راقية من المجد.
فمجموعة الشرائع تلك تبين للبشرية أهم و أنبل المزايا و الظواهر التي كانت تتمتع بها البشرية في أواخر العصر البابلي القديم حيث قام بوضع الأسس التي تكفلت بأقامــة العــدل و العــدالة في البــلاد ، فعملية أقامة العدل في البلاد و القضاء على الشر و الفساد بكل أشكاله و مصادره و حماية الضعيف من سطوة القوي ، لذلك نراه قد قاد البلاد بصورة متميزة و ناصعة باتجاه جادة الصواب.
إن انهيار وسقوط النظام العراقي السابق قد جر على العراق سيل من الايجابيات والسلبيات , على الرغم من إن كل أثار النهب والسلب في العراق بعد السقوط كانت سلبية ومرفوضة بل تشمئز منها الأبدان إلا إن سرقة المتحف العراقي كانت ذات طعم أخر حيث كانت كارثة عظيمة.
فالآثار هي تراث البلد الحضاري وتاريخه الذي يعيد للأجيال رؤيتها لبلادها ويدفعها للعمل نحو تقدمها ان سرقة التراث العراقي وبوضح النهار وتجاهله كمصدر ثقافي تاريخي ذلك أمر يثير الشعور بالغبن والحسرة .
حيث ضم المتحف إحدى أهم المجموعات الأثرية في العالم فيه اكثر من عشرة آلاف قطعة أثرية تمثل حضارة ما بين النهرين وحضارات أخرى بينها اليونانية والفارسية والاسلامية.
هذا التاريخ الزاهر قوبل باهمال غير مسبوق لمعالمه واثاره واصبح اللصوص ينهبون باكياس القمامة ما جمع في متاحف بغداد بعد سقوط النظام وحطموا تماثيله الثقيلة بالفؤوس بعد ان صعب عليهم سرقتها كاملة.
تحتاج هذه الهجمة الى وقفة حقيقة لوضع خطة ستراتيجية لملاحقة هذه الاثار واعادتها الى وطنها من خلال الاستعانة بكل الجهود ، حيث كشفت مقابلة تلفزيونية اجريت في احد قصور لبنان عن وجود تمثال رأس (الملك سنطروق) الذي سرق من متحف بغداد 2003 هذا الظهور استرعى انتباه الشرطة الدولية لتستعيده على الرغم من وجود جهات عراقية لم تبذل اي جهود تذكر في هذا المجال كوزارة السياحة والاثار او وزارة الخارجية والتي كان من المنتظر ان تتبنى هذا العمل لاعادة الاثار المسروقة .
وقد اعادت هيئة النزاهة العامة ( 210) قطعة اثرية الى وزارة السياحة والاثار وتم اعادت 4اكثر من 4 آلاف قطعة ، بجهود متنوعة قامت بها الشرطة والمواطنون العراقيون.. حتى المساجد والجوامع الموجودة ساهمت في إعادة الكثير من القطع الآثارية.
و هنا أدعو صادقاً كل المهتمين بالشأن الثقافي العراقي الى الأهتمام في الأسراع بأسترحاع جميع الآثار المسروقة حتى و أن خضعت هذه العملية لمساومات مادية تكريماً للثقافة و أكراماً للعراق
.
فمجموعة الشرائع تلك تبين للبشرية أهم و أنبل المزايا و الظواهر التي كانت تتمتع بها البشرية في أواخر العصر البابلي القديم حيث قام بوضع الأسس التي تكفلت بأقامــة العــدل و العــدالة في البــلاد ، فعملية أقامة العدل في البلاد و القضاء على الشر و الفساد بكل أشكاله و مصادره و حماية الضعيف من سطوة القوي ، لذلك نراه قد قاد البلاد بصورة متميزة و ناصعة باتجاه جادة الصواب.
إن انهيار وسقوط النظام العراقي السابق قد جر على العراق سيل من الايجابيات والسلبيات , على الرغم من إن كل أثار النهب والسلب في العراق بعد السقوط كانت سلبية ومرفوضة بل تشمئز منها الأبدان إلا إن سرقة المتحف العراقي كانت ذات طعم أخر حيث كانت كارثة عظيمة.
فالآثار هي تراث البلد الحضاري وتاريخه الذي يعيد للأجيال رؤيتها لبلادها ويدفعها للعمل نحو تقدمها ان سرقة التراث العراقي وبوضح النهار وتجاهله كمصدر ثقافي تاريخي ذلك أمر يثير الشعور بالغبن والحسرة .
حيث ضم المتحف إحدى أهم المجموعات الأثرية في العالم فيه اكثر من عشرة آلاف قطعة أثرية تمثل حضارة ما بين النهرين وحضارات أخرى بينها اليونانية والفارسية والاسلامية.
هذا التاريخ الزاهر قوبل باهمال غير مسبوق لمعالمه واثاره واصبح اللصوص ينهبون باكياس القمامة ما جمع في متاحف بغداد بعد سقوط النظام وحطموا تماثيله الثقيلة بالفؤوس بعد ان صعب عليهم سرقتها كاملة.
تحتاج هذه الهجمة الى وقفة حقيقة لوضع خطة ستراتيجية لملاحقة هذه الاثار واعادتها الى وطنها من خلال الاستعانة بكل الجهود ، حيث كشفت مقابلة تلفزيونية اجريت في احد قصور لبنان عن وجود تمثال رأس (الملك سنطروق) الذي سرق من متحف بغداد 2003 هذا الظهور استرعى انتباه الشرطة الدولية لتستعيده على الرغم من وجود جهات عراقية لم تبذل اي جهود تذكر في هذا المجال كوزارة السياحة والاثار او وزارة الخارجية والتي كان من المنتظر ان تتبنى هذا العمل لاعادة الاثار المسروقة .
وقد اعادت هيئة النزاهة العامة ( 210) قطعة اثرية الى وزارة السياحة والاثار وتم اعادت 4اكثر من 4 آلاف قطعة ، بجهود متنوعة قامت بها الشرطة والمواطنون العراقيون.. حتى المساجد والجوامع الموجودة ساهمت في إعادة الكثير من القطع الآثارية.
و هنا أدعو صادقاً كل المهتمين بالشأن الثقافي العراقي الى الأهتمام في الأسراع بأسترحاع جميع الآثار المسروقة حتى و أن خضعت هذه العملية لمساومات مادية تكريماً للثقافة و أكراماً للعراق
.