بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على آل البيت الهداة الميامين واللعن الدائم على أعدائهم من الأولين والآخرين إلى قيام يوم الدين،،،،
يقول مولانا الحجة ابن الحسن صلوات الله عليه : لو أنكم تبحثون عني كما تبحثون عن ضالتكم لوجدتموني) قد يتساءل كل من يقرأ أو يسمع هذه المقوله فيقول: أين أبحث؟ وكيف أبحث عن صاحب الزمان عجل؟
نقول : الإجابه عن هذين السؤالين موجوده في مكان واحد ، البحث هو بمعناه العام النظر في كل مكان عن شيء مفقود ، وحين يكون الشيء المفقود ذا قيمه معنويه أو ماديه نجد الفاقد يبحث عنه بكد وجهد فيترك هذا الفقد في نفسه نوعا من الحزن والضيق الشديد فلا تزال هذه الأحاسيس إلا بعد رجوع ووجود هذا الشي ، فأقول أيها السائل هل هناك ما هو أغلى من فقد الحبيب وفقد أهم ما في هذه الأكوان ، لماذا نبذل الجهد في البحث عن الأشياء الدنيويه والبسيطه ولا نبحث عمن حبه أساس حياتنا وهو مولانا صاحب الزمان؟ فعن أمير المؤمنين يقول : ( فقد الأحبة غربه) وما من أحبة للمؤمن الورع غيرهم عليهم السلام ،وفي موضع آخر يقول : ( الغنى في الغربة وطن والفقر في الوطن غربه) حينما ننظر إلى المقولتين نجد إحداهما مكمله للأخرى ، فمن هو الغني؟ يقول أمير المؤمنين ( الغنى الأكبر ترك عما في أيدي الناس ) من تلبية الشهوات والسير وراء هذه الدنيا وملذاتها ، فهذا هو الغني هو الذي أمسك زمام نفسه واشتغل قلبه بحب ربه ومولاه فلا يرى هذه الدنيا وناسوتها موطنا لنفسه المتعلقه بالبحث وملاقاة الحبيب في عوالم الملكوت العليا ، بل يرى نفسه غريبا فيها ، ومولانا يقول : ( طوبى للغرباء ) ، فمن كان غنيا في الدنيا وذلك بتوليه زمام نفسه كان في وطنه بالعوالم العليا إذ ترجع الروح إلى موطنها ، ومن كان فقيرا في إمساك زمام نفسه كان غريبا وبعيدا عن وطنه من تلك العوالم وانقاد وراء شهواته وعن سيد الموحدين يقول : ( ماإلتذ أحد من الدنيا لذه إلا وكانت له يوم القيامة غصه).
والصلاة والسلام على آل البيت الهداة الميامين واللعن الدائم على أعدائهم من الأولين والآخرين إلى قيام يوم الدين،،،،
يقول مولانا الحجة ابن الحسن صلوات الله عليه : لو أنكم تبحثون عني كما تبحثون عن ضالتكم لوجدتموني) قد يتساءل كل من يقرأ أو يسمع هذه المقوله فيقول: أين أبحث؟ وكيف أبحث عن صاحب الزمان عجل؟
نقول : الإجابه عن هذين السؤالين موجوده في مكان واحد ، البحث هو بمعناه العام النظر في كل مكان عن شيء مفقود ، وحين يكون الشيء المفقود ذا قيمه معنويه أو ماديه نجد الفاقد يبحث عنه بكد وجهد فيترك هذا الفقد في نفسه نوعا من الحزن والضيق الشديد فلا تزال هذه الأحاسيس إلا بعد رجوع ووجود هذا الشي ، فأقول أيها السائل هل هناك ما هو أغلى من فقد الحبيب وفقد أهم ما في هذه الأكوان ، لماذا نبذل الجهد في البحث عن الأشياء الدنيويه والبسيطه ولا نبحث عمن حبه أساس حياتنا وهو مولانا صاحب الزمان؟ فعن أمير المؤمنين يقول : ( فقد الأحبة غربه) وما من أحبة للمؤمن الورع غيرهم عليهم السلام ،وفي موضع آخر يقول : ( الغنى في الغربة وطن والفقر في الوطن غربه) حينما ننظر إلى المقولتين نجد إحداهما مكمله للأخرى ، فمن هو الغني؟ يقول أمير المؤمنين ( الغنى الأكبر ترك عما في أيدي الناس ) من تلبية الشهوات والسير وراء هذه الدنيا وملذاتها ، فهذا هو الغني هو الذي أمسك زمام نفسه واشتغل قلبه بحب ربه ومولاه فلا يرى هذه الدنيا وناسوتها موطنا لنفسه المتعلقه بالبحث وملاقاة الحبيب في عوالم الملكوت العليا ، بل يرى نفسه غريبا فيها ، ومولانا يقول : ( طوبى للغرباء ) ، فمن كان غنيا في الدنيا وذلك بتوليه زمام نفسه كان في وطنه بالعوالم العليا إذ ترجع الروح إلى موطنها ، ومن كان فقيرا في إمساك زمام نفسه كان غريبا وبعيدا عن وطنه من تلك العوالم وانقاد وراء شهواته وعن سيد الموحدين يقول : ( ماإلتذ أحد من الدنيا لذه إلا وكانت له يوم القيامة غصه).