ما هي نوعية ثقافة حماية المسؤولين العراقيين!؟
أين الفصل مابين الزمنين ؟ النظام البائد والنظام الجديد؟ لكي تهدء النفوس وتتظافر الجهود المخلصة للشعب العراقي ,نطالب دولة رئيس الوزراء المحترم بأن يسود القانون ويطبق على المسؤول قبل المواطن المحروم, ولا ندري كيف المواطن يطبق القانون والمسؤول لم يطبقه على نفسه ؟(إذا كان رب البيت........). على المسؤول أن يطبق القانون ,ولعددت أسباب أهمها لأنه ينعم بالكهرباء وهي عصب الحياة والماء المبرد والقصور الفخمة , ويقابله المواطن صاحب البيت الطين والتنك والأمراض تتنافس عليه !. نطالب المسؤولين دائما وابدا بأن لا ينسوا قسمهم بالله أن يحافظوا على الشعب ومصالحه ويحموها من الأعداء الداخل والخارج .
في عام 1979 زار المجرم صدام قضاء الرميثة! وقبيل زيارته بأيام طبعا, وصولوا الكثير من حمايته الى القضاء ,وهذا معروف لأنه يعلم ما هي المدينة التي يريد أن يزورها ,مدينة اشباح أهلها فقراء ولكن وطنيين وثوار ,وفي يوم زيارته وصولوا الحماية من الدرجة الثانية بعد وصول الدرجة الثالثة الى المدينة ,ماذا قاموا فجرا ؟ ذهبوا الى بيوت الرفاق وبعد الكلمات النابية لهم طلبوا منهم أن يجلبوا لهم قيمرا عراقيا والمدينة مشهورة بذلك, وزرعوا الرعب في نفوس الرفاق لأن سيدهم في طريقه اليهم وهم نائمون! هذه واحدة من ألاف الممارسات اللاخلاقية وكلكم تحتفظون بمثلها أو اسوء منها بكثير ولا ننسى أبدا ممارسات المقبور عدي وقصي وافراد حماياتهم المعروفة لدى كل عراقي.
إستبشرنا خيرا وخيرا. وسقط اللانظام البعثي التعسفي, وقد وصل الكثير من مثقفي العراق, لكي يخدموا العراقيين الذين لم يذوقوا طعم الأمان والحرية والأمن والأستقرار منذ أكثر من اربعة قرون ,
وها نحن نتساءل ,وهل تغيرت ثقافة الحمايات ,الذين ينظرون الى الشعب العراقي بنظرة متعالية !؟ مرة إعتداء على الأعلاميين, لكي يظهروا حقيقة ما يجري في العراق, من فساد وخروقات وإرهاب ومشاكل جمى, ومرة يعتدون على المواطنين بحجة حماية المسؤول! وهنا نتساءل أيضا ,وهل لديهم الضوء الأخضر من مسؤوليهم!؟ إذا ماكان الجواب بكلا! فإذن من يحاسب هؤلاء؟ لا نريد أن نقول بأن لديهم أوامر كل من يدب في الأرض هو عدو! ومن تشكون بحركته لكم الصلاحيات المفتوحة ,لأجل أن تحموا المسؤول! المسؤول ثم المسؤول وما دونه فلا! خلال الأشهر القليلة الماضية حصل أكثر من إعتداء على المواطنين والأعلاميين وكلها ذهبت مع التحقيق! وقد سمعنا بالتحقيق في كل حادثة ,ولكن لم نسمع بنتائج التحقيق ! وأيضا نتسائل ,كم عدد حماية المسؤول ؟ من يعرف الجواب فليكتب مشكورا, وكم عدد السيارت المرافقة له ؟ وكم تحتاج كل هذه الحمايات من رواتب ووقود وغيرها؟ ألم يكن من الأفضل كل هذه الأموال تصرف على الفقراء والمحرومين بدلا من التسيب في سيارات الشعب العراقي وبيع الوقود الموجود فيها؟ والأبشع من هذا وذاك يقومون بعمليات إجرامية بسيارات الدولة ! مرة نشجب وتتعالى الصيحات حول الشركات الأمريكية عندما تعتدي على المواطنين ! ولانسمع مرة واحدة أي محاسبة من قبل الحكومة على أفراد حماية الشخصيات أو المسؤولين! نطالب السيد المالكي بأن يتدخل شخصيا, ويحاسب المسؤولين على عدد أفراد الحماية وأخلاقياتهم, أمام المواطن العراقي المظلوم أصلا . يقول الأمام علي ع ,( لاتنهى عن خلق وتأتي بمثله عار عليك إن فعلت ذلك عظيمُ). إذن كيف ولا زلنا نعيب الصداميين ونحن نمارس ما فعلوه مع الشعب اليوم!؟ ولكي نكون منصفين ونعي ظروف العراق اليوم ,نعم كل مسؤول بحاجة الى من يحميه وهذا حق مشروع له , ولكن يجب أن يحاسب المسؤول أفراد حمايته, ومن يسيء عليه سجنه أو طرده لكي يتأدب الأخرين. كلنا زرنا بلدنا العراق , وشاهدنا ما يحدث فيه من تصرفات من قبل الحمايات , اليوم قرءنا خبرا مفاده ,ان أحد أعضاء مجلس محافظة المثنى طلب تقليص عدد أفراد الحماية(المواكب) للمسؤولين ,وبسبب تصرفاتهم الغير لائقة مع المواطنين المحرومين من حقوقهم أصلا . مرة أخرى نطالب السيد المالكي ,أن ينظم وينظف ما يعرف بالمواكب للمسؤولين ,لأن الشعب قد نهك وإستاء.
رزاق الكيتب
سياسي مستقل
080910
أين الفصل مابين الزمنين ؟ النظام البائد والنظام الجديد؟ لكي تهدء النفوس وتتظافر الجهود المخلصة للشعب العراقي ,نطالب دولة رئيس الوزراء المحترم بأن يسود القانون ويطبق على المسؤول قبل المواطن المحروم, ولا ندري كيف المواطن يطبق القانون والمسؤول لم يطبقه على نفسه ؟(إذا كان رب البيت........). على المسؤول أن يطبق القانون ,ولعددت أسباب أهمها لأنه ينعم بالكهرباء وهي عصب الحياة والماء المبرد والقصور الفخمة , ويقابله المواطن صاحب البيت الطين والتنك والأمراض تتنافس عليه !. نطالب المسؤولين دائما وابدا بأن لا ينسوا قسمهم بالله أن يحافظوا على الشعب ومصالحه ويحموها من الأعداء الداخل والخارج .
في عام 1979 زار المجرم صدام قضاء الرميثة! وقبيل زيارته بأيام طبعا, وصولوا الكثير من حمايته الى القضاء ,وهذا معروف لأنه يعلم ما هي المدينة التي يريد أن يزورها ,مدينة اشباح أهلها فقراء ولكن وطنيين وثوار ,وفي يوم زيارته وصولوا الحماية من الدرجة الثانية بعد وصول الدرجة الثالثة الى المدينة ,ماذا قاموا فجرا ؟ ذهبوا الى بيوت الرفاق وبعد الكلمات النابية لهم طلبوا منهم أن يجلبوا لهم قيمرا عراقيا والمدينة مشهورة بذلك, وزرعوا الرعب في نفوس الرفاق لأن سيدهم في طريقه اليهم وهم نائمون! هذه واحدة من ألاف الممارسات اللاخلاقية وكلكم تحتفظون بمثلها أو اسوء منها بكثير ولا ننسى أبدا ممارسات المقبور عدي وقصي وافراد حماياتهم المعروفة لدى كل عراقي.
إستبشرنا خيرا وخيرا. وسقط اللانظام البعثي التعسفي, وقد وصل الكثير من مثقفي العراق, لكي يخدموا العراقيين الذين لم يذوقوا طعم الأمان والحرية والأمن والأستقرار منذ أكثر من اربعة قرون ,
وها نحن نتساءل ,وهل تغيرت ثقافة الحمايات ,الذين ينظرون الى الشعب العراقي بنظرة متعالية !؟ مرة إعتداء على الأعلاميين, لكي يظهروا حقيقة ما يجري في العراق, من فساد وخروقات وإرهاب ومشاكل جمى, ومرة يعتدون على المواطنين بحجة حماية المسؤول! وهنا نتساءل أيضا ,وهل لديهم الضوء الأخضر من مسؤوليهم!؟ إذا ماكان الجواب بكلا! فإذن من يحاسب هؤلاء؟ لا نريد أن نقول بأن لديهم أوامر كل من يدب في الأرض هو عدو! ومن تشكون بحركته لكم الصلاحيات المفتوحة ,لأجل أن تحموا المسؤول! المسؤول ثم المسؤول وما دونه فلا! خلال الأشهر القليلة الماضية حصل أكثر من إعتداء على المواطنين والأعلاميين وكلها ذهبت مع التحقيق! وقد سمعنا بالتحقيق في كل حادثة ,ولكن لم نسمع بنتائج التحقيق ! وأيضا نتسائل ,كم عدد حماية المسؤول ؟ من يعرف الجواب فليكتب مشكورا, وكم عدد السيارت المرافقة له ؟ وكم تحتاج كل هذه الحمايات من رواتب ووقود وغيرها؟ ألم يكن من الأفضل كل هذه الأموال تصرف على الفقراء والمحرومين بدلا من التسيب في سيارات الشعب العراقي وبيع الوقود الموجود فيها؟ والأبشع من هذا وذاك يقومون بعمليات إجرامية بسيارات الدولة ! مرة نشجب وتتعالى الصيحات حول الشركات الأمريكية عندما تعتدي على المواطنين ! ولانسمع مرة واحدة أي محاسبة من قبل الحكومة على أفراد حماية الشخصيات أو المسؤولين! نطالب السيد المالكي بأن يتدخل شخصيا, ويحاسب المسؤولين على عدد أفراد الحماية وأخلاقياتهم, أمام المواطن العراقي المظلوم أصلا . يقول الأمام علي ع ,( لاتنهى عن خلق وتأتي بمثله عار عليك إن فعلت ذلك عظيمُ). إذن كيف ولا زلنا نعيب الصداميين ونحن نمارس ما فعلوه مع الشعب اليوم!؟ ولكي نكون منصفين ونعي ظروف العراق اليوم ,نعم كل مسؤول بحاجة الى من يحميه وهذا حق مشروع له , ولكن يجب أن يحاسب المسؤول أفراد حمايته, ومن يسيء عليه سجنه أو طرده لكي يتأدب الأخرين. كلنا زرنا بلدنا العراق , وشاهدنا ما يحدث فيه من تصرفات من قبل الحمايات , اليوم قرءنا خبرا مفاده ,ان أحد أعضاء مجلس محافظة المثنى طلب تقليص عدد أفراد الحماية(المواكب) للمسؤولين ,وبسبب تصرفاتهم الغير لائقة مع المواطنين المحرومين من حقوقهم أصلا . مرة أخرى نطالب السيد المالكي ,أن ينظم وينظف ما يعرف بالمواكب للمسؤولين ,لأن الشعب قد نهك وإستاء.
رزاق الكيتب
سياسي مستقل
080910