بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
عبد الله الرضيع (ع) كلمة الله في الطف
بقلم : الدكتور عماد الخزعلي
في زيارة الناحية المقدسة يقول الإمام الحجة عجل الله تعالى فرجه الشريف:"السلام على عبد الله بن الحسين ، الطفل الرضيع ، المرمي الصريع ، المتشحط دما ، المصعد دمه في السماء ، المذبوح في حجر أبيه ، لعن الله راميه حرملة بن كاهل الأسدي وذويه".
يا سيدي يا كلمة الله في الطف ....... يا بن الهاشميين وإبن الرسول كما فضح عيسى الأعداء في المهد ..... فضحت آل أمية وذلك عند الله قليلا.
عبد الله الرضيع (عليه السلام) هو كلمة الرب التي قالها ليدافع بها عن خط الثورة الحسينية وفضح بها نوايا الأعداء الذين بيتوا الأمر لقبر صوت العدالة والحق .. كما فعلها الله سبحانه مع عيسى (ع) من قبل حيث جعله كلمة منه ليفضح نوايا الأعداء الذين أضمروا السوء لله ولوالدته مريم العذراء (ع) إذ يقول الله سبحانه وتعالى :-"إذ قالت الملائكة يا مريم إن الله يبشرك بكلمة منه أسمه المسيح عيسى إبن مريم وجيها في الدنيا والآخرة ومن المقربين" صدق الله العلي العظيم ..... إذا أراد الله سبحانه أن يفضح مزاعم معسكر آل أمية الذين إدعوا بأنهم يطبقون كلام الله في قتلهم للإمام الحسين (ع) لأنه خرج على طاعة أمير المؤمنين يزيد بن معاوية بن أبي سفيان ، وهنا يسأل سائل:- إذا كان الإمام الحسين (ع) قد خرج على أمر يزيد كما يدعون وإستحق القتال فما ذنب عبد الله الرضيع (ع) الذي لم يملك من العمر الا ستة أشهر ... ولم يقوى على الضرب بالسيف ولا بالرمح ولا يقوى أن يرمي بسهم .. فهل خرج الطفل الرضيع (ع) على أمر يزيد أيضا ... هذا هو الفضح الحقيقي لنوايا أعداء الله ، وهذا هو التأييد الرباني لرسالة الإمام الحسين (عليه السلام) والتي هي إمتداد للرسالة المحمدية والولاية العلوية. وكما قال الشاعر:-
لا ضير في قتل الرجـــــــــال ... وإنما قتل الرضيع به الضمير يضــام
طلب الحسين الماء يسقي طفله ... فإستقبلته من العداة سهــــــــــــام
يقول رسولنا الأكرم محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) :- حسين مني وأنا من حسين) .. إذا هذه الرسالة الإسلامية التي حملها سبط النبي كانت تحتاج الى مهر أو توقيع وهذا التوقيع هو دم علي الأصغر (عبد الله الرضيع عليه السلام) .. وهكذا يوزع الله سبحانه الأدوار على أهل بيت النبوة والرسالة (عليهم السلام) في الطف فجعل من قمر العشيرة أبي الفضل العباس (ع) السند وحامل اللواء وساقي عطاشى كربلاء .. إذ يقول الشاعر الشعبي : (( الخوة مو بس حچـــــــی الخوة رفعـــة راس
يوسف أخوته اهدى عشر وحسين بس عباس))
وجعل من الحوراء زينب والإمام السجاد (عليهما السلام) إمتدادا للثورة الحسينية .. وجعلهما الإعلاميين الذين فضحوا أفعال الأشرار وأعداء الله ، حيث خاطبت الحوراء زينب إن أخيها السجاد صلوات الله وسلامه عليه وهي على ظهر الناقة قائلة: "وليجتهدن أئمة الكفر وأشياع الضلالة في محوه وطمسه" ، وحينما قالت مخاطبة يزيد في مجلسة في الشام :"فوالله لا تمحوا ذكرنا ولا تميت وحينا ....." ، .... وجعل من علي الأكبر (ع) السيف العلوي الذي كان يذود عن حرم رسول الله (صلى الله عليه وآله) وجعل من القاسم بن الإمام الحسن المجتبى (عليه السلام) صدق الوفاء بين الحسنين (عليهما السلام) وصولا الى إمام العصر والزمان الحجة القائم المهدي (عج) الذي سيبعث آخر الزمان لينشر القسط والعدل بعدما ملئت الدنيا ظلما وجورا ... وسيحاجج الأعداء بدم الطفل الرضيع المذبوح في حجر أبيه سيد الشهداء ريحانه رسول الله محمد صلى الله عليه وآله وسلم ، فحسب الروايات يأتي الإمام الحجة المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف ) ويقف ويري عبد الله الرضيع للعالم ويقول :"يا أهل العالم ما كان ذنب هذا الرضيع إذ قتلوه على صدر أبيه" ؟؟!!
وهكذا أتم عبد الله الرضيع عليه السلام بدم نحره الطاهر والزكي الرسالة الاسلامية التي بدأها خاتم الأنبياء والمرسلين وأتمها الإمام علي بن أبي طالب بتنصيبه وليا وإماما للمسلمين والمؤمنين وأتمها الإمام الحسن المجتبى الزكي بكبده المسموم وشهادته الأليمة ، وأتمها الإمام الحسين وأهل بيت وأصحابه بدمائهم الطاهرة ، وأتمها الأئمة المعصومين بشهاداتهم من أجل الحق وإحياء القيم الإلهية ، وسيتمها الإمام المهدي الحجة المنتظر بظهوره وخروجه بأمر الله ليملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت ظما وجورا وسينتقم لدم جده الإمام الحسين وطفله المظلوم عبد الله الرضيع عليه السلام.
اللهم صل على محمد وال محمد
عبد الله الرضيع (ع) كلمة الله في الطف
بقلم : الدكتور عماد الخزعلي
في زيارة الناحية المقدسة يقول الإمام الحجة عجل الله تعالى فرجه الشريف:"السلام على عبد الله بن الحسين ، الطفل الرضيع ، المرمي الصريع ، المتشحط دما ، المصعد دمه في السماء ، المذبوح في حجر أبيه ، لعن الله راميه حرملة بن كاهل الأسدي وذويه".
يا سيدي يا كلمة الله في الطف ....... يا بن الهاشميين وإبن الرسول كما فضح عيسى الأعداء في المهد ..... فضحت آل أمية وذلك عند الله قليلا.
عبد الله الرضيع (عليه السلام) هو كلمة الرب التي قالها ليدافع بها عن خط الثورة الحسينية وفضح بها نوايا الأعداء الذين بيتوا الأمر لقبر صوت العدالة والحق .. كما فعلها الله سبحانه مع عيسى (ع) من قبل حيث جعله كلمة منه ليفضح نوايا الأعداء الذين أضمروا السوء لله ولوالدته مريم العذراء (ع) إذ يقول الله سبحانه وتعالى :-"إذ قالت الملائكة يا مريم إن الله يبشرك بكلمة منه أسمه المسيح عيسى إبن مريم وجيها في الدنيا والآخرة ومن المقربين" صدق الله العلي العظيم ..... إذا أراد الله سبحانه أن يفضح مزاعم معسكر آل أمية الذين إدعوا بأنهم يطبقون كلام الله في قتلهم للإمام الحسين (ع) لأنه خرج على طاعة أمير المؤمنين يزيد بن معاوية بن أبي سفيان ، وهنا يسأل سائل:- إذا كان الإمام الحسين (ع) قد خرج على أمر يزيد كما يدعون وإستحق القتال فما ذنب عبد الله الرضيع (ع) الذي لم يملك من العمر الا ستة أشهر ... ولم يقوى على الضرب بالسيف ولا بالرمح ولا يقوى أن يرمي بسهم .. فهل خرج الطفل الرضيع (ع) على أمر يزيد أيضا ... هذا هو الفضح الحقيقي لنوايا أعداء الله ، وهذا هو التأييد الرباني لرسالة الإمام الحسين (عليه السلام) والتي هي إمتداد للرسالة المحمدية والولاية العلوية. وكما قال الشاعر:-
لا ضير في قتل الرجـــــــــال ... وإنما قتل الرضيع به الضمير يضــام
طلب الحسين الماء يسقي طفله ... فإستقبلته من العداة سهــــــــــــام
يقول رسولنا الأكرم محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) :- حسين مني وأنا من حسين) .. إذا هذه الرسالة الإسلامية التي حملها سبط النبي كانت تحتاج الى مهر أو توقيع وهذا التوقيع هو دم علي الأصغر (عبد الله الرضيع عليه السلام) .. وهكذا يوزع الله سبحانه الأدوار على أهل بيت النبوة والرسالة (عليهم السلام) في الطف فجعل من قمر العشيرة أبي الفضل العباس (ع) السند وحامل اللواء وساقي عطاشى كربلاء .. إذ يقول الشاعر الشعبي : (( الخوة مو بس حچـــــــی الخوة رفعـــة راس
يوسف أخوته اهدى عشر وحسين بس عباس))
وجعل من الحوراء زينب والإمام السجاد (عليهما السلام) إمتدادا للثورة الحسينية .. وجعلهما الإعلاميين الذين فضحوا أفعال الأشرار وأعداء الله ، حيث خاطبت الحوراء زينب إن أخيها السجاد صلوات الله وسلامه عليه وهي على ظهر الناقة قائلة: "وليجتهدن أئمة الكفر وأشياع الضلالة في محوه وطمسه" ، وحينما قالت مخاطبة يزيد في مجلسة في الشام :"فوالله لا تمحوا ذكرنا ولا تميت وحينا ....." ، .... وجعل من علي الأكبر (ع) السيف العلوي الذي كان يذود عن حرم رسول الله (صلى الله عليه وآله) وجعل من القاسم بن الإمام الحسن المجتبى (عليه السلام) صدق الوفاء بين الحسنين (عليهما السلام) وصولا الى إمام العصر والزمان الحجة القائم المهدي (عج) الذي سيبعث آخر الزمان لينشر القسط والعدل بعدما ملئت الدنيا ظلما وجورا ... وسيحاجج الأعداء بدم الطفل الرضيع المذبوح في حجر أبيه سيد الشهداء ريحانه رسول الله محمد صلى الله عليه وآله وسلم ، فحسب الروايات يأتي الإمام الحجة المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف ) ويقف ويري عبد الله الرضيع للعالم ويقول :"يا أهل العالم ما كان ذنب هذا الرضيع إذ قتلوه على صدر أبيه" ؟؟!!
وهكذا أتم عبد الله الرضيع عليه السلام بدم نحره الطاهر والزكي الرسالة الاسلامية التي بدأها خاتم الأنبياء والمرسلين وأتمها الإمام علي بن أبي طالب بتنصيبه وليا وإماما للمسلمين والمؤمنين وأتمها الإمام الحسن المجتبى الزكي بكبده المسموم وشهادته الأليمة ، وأتمها الإمام الحسين وأهل بيت وأصحابه بدمائهم الطاهرة ، وأتمها الأئمة المعصومين بشهاداتهم من أجل الحق وإحياء القيم الإلهية ، وسيتمها الإمام المهدي الحجة المنتظر بظهوره وخروجه بأمر الله ليملأ الأرض قسطا وعدلا كما ملئت ظما وجورا وسينتقم لدم جده الإمام الحسين وطفله المظلوم عبد الله الرضيع عليه السلام.