بسم الله الرحمن الرحيم
حوار علمي- تحليلي حول الطفل الرضيع عليه السلام
مع
سماحة العلامة الشيخ كاظم السباعي
سماحة العلامة الشيخ كاظم السباعي من مواليد كربلاء المقدسة نشأ و ترعرع فيها و تلقى التعليم في مدارسها الإبتدائية والمتوسطة، وإبتدأ بالتعلم الديني في سن مبكرة، وتوجه إلى الحوزة العلمية في كربلاء المقدسة وتتلمذ على يد كبار علمائها وأكمل المراحل الدراسية العليا في النجف الأشرف وقم المقدسة وتخرج بدرجة الإجتهاد، ومارس التدريس والتربية والتثقيف وله باع طويل في حقل التأليف والخطابة وإدارة المؤسسات العلمية والإجتماعية المختلفة، وأنتج العديد من المؤلفات وله الكثير من الدراسات والبحوث في الحقول الأدبية والفقه والقرآن والسيرة والتاريخ.
من مؤلفاته المطبوعة:
- الإسلام في مواجهة التحديات المعاصرة
حوار علمي- تحليلي حول الطفل الرضيع عليه السلام
مع
سماحة العلامة الشيخ كاظم السباعي
سماحة العلامة الشيخ كاظم السباعي من مواليد كربلاء المقدسة نشأ و ترعرع فيها و تلقى التعليم في مدارسها الإبتدائية والمتوسطة، وإبتدأ بالتعلم الديني في سن مبكرة، وتوجه إلى الحوزة العلمية في كربلاء المقدسة وتتلمذ على يد كبار علمائها وأكمل المراحل الدراسية العليا في النجف الأشرف وقم المقدسة وتخرج بدرجة الإجتهاد، ومارس التدريس والتربية والتثقيف وله باع طويل في حقل التأليف والخطابة وإدارة المؤسسات العلمية والإجتماعية المختلفة، وأنتج العديد من المؤلفات وله الكثير من الدراسات والبحوث في الحقول الأدبية والفقه والقرآن والسيرة والتاريخ.
من مؤلفاته المطبوعة:
- الإسلام في مواجهة التحديات المعاصرة
- القرآن كتاب حياة
- حركة الأنبياء في القرآن
- من هدي السيرة النبوية
- الإمام علي عليه السلام ضمير الأمة
إغتيال الكلمة في قاموس الإمام علي عليه السلام
- فاطمة الزهراء عليها السلام قدوة المرأة المسلمة
- الإمام الصادق عليه السلام رائد العلم والإيمان
- الإمام الكاظم عليه السلام مقاومة وصمود
- مقالات في الفكر والحضارة
- الحج وحدة وإنتصار
نص الحوار الذي أجراه موقع باب الحوائج الشهيد عبد الله الرضيع عليه السلام مع العالم الفاضل والخطيب القدير سماحة العلامة الشيخ كاظم السباعي حول الطفل الرضيع عليه السلام:-
السؤال الأول: خلال عشرة الأولى من ليالي محرم الحرام عنونت كل ليلة بإسم أحد شهداء الطف، وعنونت ليلة العاشر بإسم الطفل الرضيع حيث يتطرق الخطباء بذكره؟ برأيكم ما السر في ذلك وما ضرورته؟
الجواب : بإعتبار إن قضية عاشوراء و مسيرة الإمام الحسين عليه السلام لا يمكن إستيعابها في ليلة ويوم فقط، لذلك وزّعوا سرد قضاياها على عشرة ليال وأيام ليمكن التحدث في كل منها عن جانب من جوانب القضية الحسينية لذلك نراها وزّعت على أبرز شهداء الحسين وأهل البيت عليهم السلام، مثل مسلم بن عقيل وعلي الأكبر والقاسم بن الحسن وأبي الفضل العباس وأخيرا الطفل عبد الله الرضيع. طبعاً تخصيص التاسع أو العاشر للرضيع بإعتباره كان آخر وأصغر جندي في معسكر الحسين – آخر سهم في كنانة الحسين - وآخر
وأكبر تضحية له عليه السلام..
من هنا فإن تخصيص ليلة – في الأخير- لمقتل عبدالله الرضيع جاء من أجل بيان حقيقة معمولة ومعهودة لدى من يريد أن يرسل رسالة يوقعها في الآخر، والتوقيع وإن جاء صغيراً لكنه يعطي قيمة للرسالة، فرسالة بلا توقيع لا إثر لها، والحسين عليه السلام أراد أن يوقع رسالة التضحية – وهي رسالة الحسين إلى كل العالم- والتوقيع يأتي في نهاية الرسالة وإن كان صغيراً ليعطيها القيمة وتأثيراً أكبر: هذه الرسالة موقّعة بجسد الرضيع ..
الحسين قربان آل محمد - كما قالت العقيلة الحوراء زينب سلام الله عليها- والرضيع قربان الحسين.. وكما قال الشاعر الفرطوسي: التضحيات بدأتها وختمتها .. في مهجتيك بأكبر وبأصغر.
السؤال الثاني : لكل من استشهد بين أصحاب الحسين و اهل بيته خصوصية و ميزة خاصة، فيوجد منهم صحابي و يوجد شاب و يوجد شيخ كبير و توجد إمرأة و يوجد نصراني أسلم و يوجد عبد أسود و .. إلخ، ولكن الأغرب من كل ذلك يوجد طفل رضيع، فما فسلفة حضور هذه الشرائح و بالذات الطفل الرضيع؟
الجواب: نعم كان في قافلة الحسين عليه السلام التضحوية – أفراد المجتمع من كل الطبقات والمراحل، الرجل والمرأة والشاب والشيخ والطفل الصغير وقارئ القرآن والفقيه والشريف والعبد والمسلم والمسيحي الذي أسلم وهو وهب النصراني الذي أشعاره معروفة: أنا زعيم لكِ ام وهب .. بالطعن فيهم تارة والضرب .. ضرب غلام مؤمن بالرب..، أو جون العبد الأسود الذي مثّل الحرية والشرف بأعلى الصور وهو يقول عندما أمره الحسين عليه السلام بالإنصراف قائلا: إنما تبعتنا طلبا للعافية فلا تبتل بشئ من طريقتنا فأنت في حل منا، فأجابه: سيدي أنا في الرخاء ألحس قصاعكم وفي الشدة أخذلكم، لا والله حتى يختلط هذا الدم الأسود بدماءكم.
أقول: صور رائعة جداً تفوق حد التصور؛ ولكن معجزة الحسين عليه السلام خارقة للعادة جداً وهي هنا أن يضحي بطفله الرضيع، ويسمو بالتضحية إلى أعلى مراحلها السامية. فلا شئ يحرر الإنسانية وينقذ أطفال العالم من معاناة الجوع والفقر والإستغلال ويصون الطفولة البريئة التي لا زالت إلى الآن تعاني من الإستغلال البشع .. لا شئ غير قيم الحسين الإنسانية.. أن يزرع القيم في النفوس بهذه الصورة المبدعة من تقديم الضحايا والقرابين بما فيها رضيعه العملاق.
السؤال الثالث : الإمام زين العابدين عليه السلام من بين قتلة كل الشهداء سأل فقط عن حرملة قاتل الطفل الرضيع، ما سبب ذلك؟
الجواب : في خصوص هذه الرواية سؤال الإمام زين العابدين عليه السلام عن مصير حرملة قاتل الطفل الرضيع هنالك رواية أخرى في نفس السياق، أن الإمام الصادق عليه السلام رأى رجلاً أسدياً فقال له: أن لنا ثاراً فيكم يا بني أسد، فسأله كيف و ما هو؟، فقال له الإمام عليه السلام: نطلبكم دم عبدالله الرضيع.
أقول: ربما كان المعنى أن أهل السماء والأرض يطلبون بثأر الحسين عليه السلام خصوصاً بدم ولده الرضيع، يعني ليس من شيمة الإنسانية و لا من قيم السماء هذا الظلم الفضيع الذي وقع على أهل البيت عليهم السلام، و كما قال الشاعر:
لا ضير في قتل الرجال... و إنما قتل الرضيع به الضمير يضام
طلب الحسين الماء يسقي طفله ... فاستقبلته من العداة سهام
يعني لو كان الكبار يقتلون – في ساحة المعركة- فهذا شئ عادي و مألوف، وهكذا دأب الرجال والأبطال
والمجاهدين يقتلون فيُقتلون ويقتلون، فلا غرابة في الأمر وهذا مفهوم الجهاد والشهادة في الإسلام.
وأما هذا الذي نراه في معركة الطف من مفارقات، فإن الإنسانية تقف حائرة مرتبكة أمام تصورها مما حدا الشاعر الجواهري أن يقول في إحدى أبياته:
أبت سورة الأعراب إلا دقيقة .. بها إنتكس الإسلام رجعاً إلى الورا
ولكن يوم الطف تاريخ أمة .. مشى قبلها ذا صولة متبخترا
السؤال الرابع : حينما ذبح الطفل الرضيع رفعه الإمام الحسين إلى السماء و كما ورد في المقاتل: "ثم أخذ بكفه من دمه الطاهر ورمى به نحو السماء فلم يسقط منه قطرة" ما معنى ذلك ولماذا فعل الإمام ذلك؟
الجواب : بخصوص الثورة الحسينية فإن لها أسرارا كثيرة تخفى أكثرها علينا نحن كبشر، وإن كان الجانب الظاهري منها بالنسبة معقولا وبالحساب المنطقي مقبولا، حتى في هذا الجانب لازالت التحليلات قاصرة والأسرار كثيرة وتحتاج للتأمل والإعتبار، وكل يوم في النهضة الحسينية تنكشف فيها أبعاد جديدة.
أما الجانب الغيبي من هذه النهضة المقدسة فيحتوي على كثير من الأسرار الغامضة والخفية علينا؛
وبخصوص الدم الذي جمعه الحسين عليه السلام من منحر عبدالله الرضيع ورمى به نحو السماء فلم تسقط منه قطرة إلى الأرض ولماذا كان هكذا، فما يبدو من كلام الحسين عليه السلام في أثناء ذلك: "اللهم لا يكن أهون عليك من فصيل ناقة صالح" ثم قوله عليه السلام: "هوّن ما نزل بي انه بعين الله، اللهم لا يكن عليك أهون من فصيل ناقة صالح"، إشارة له عليه السلام إلى ناقة صالح وهي التي كانت معجزة النبي صالح على نبينا وآله وعليه الصلاة والسلام لقومه وآية نبوته وعلامة مميزة امتحنوا عن طريقها لسبب كفرهم بها
وانبعث أشقاهم فعقرها "فدمدم عليهم ربهم بذنبهم فسواها ولا يخاف عقباها".
من هنا فإن تشبيه الحسين عليه السلام لطفله الرضيع بفصيل ناقة صالح فيه من السر العميق ما لم تبلغ كنهه عقولنا أو يسهل تفسيره لنا.
مثلاً في الروايات عن أهل البيت عليهم السلام قولهم: "نحن ناقة الله"، و في اللهوف كما في تاريخ اليعقوبي: إن الحسين لواقف إذا أتى بمولود له ولد الساعة أذن في أذنه وجعل يحنكه إذ أتاه سهم وقع في حلق الصبي فذبحه فنزع الحسين السهم من حلقه وجعل يلطخه بدمه ويقول: "والله لأنت أكرم على الله من الناقة ولمحمد صلى الله عليه وآله وسلم أكرم على الله من صالح". ثم أتى فوضعه مع ولده وبني أخيه.
وفي بعض المقاتل : دعا بولده الرضيع يودعه فأتته زينب عليها السلام بإبنه عبدالله وأمه الرباب فاجلسه في حجره يقبله ويقول بعداً لهؤلاء القوم إذا كان جدك المصطفى خصمهم.
ثم أتى به نحو القوم يطلب له الماء فرماه حرملة بن كاهل الأسدي بسهم فذبحه فتلقى الحسين الدم بكفه
ورمى به نحو السماء، قال أبو جعفر الباقر عليه السلام: فلم تسقط منه قطرة؛ أي إسترجعت السماء دمه لكي تمسك غضبها عن أؤلئك القوم.. وليأتي اليوم الذي يظهر فيه بقية الله ويظهر الله إنتقامه به منهم، فحسب الروايات يأتي ويخرج طفل جده ويقف ويري عبدالله الرضيع للعالم ويقول: "يا أهل العالم ما كان ذنب هذا الرضيع إذ قتلوه على صدر أبيه؟
و في زيارة الناحية يقول الإمام الحجة عجل الله تعالى فرجه الشريف: " السلام على عبد الله بن الحسين، الطفل الرضيع، المرمي، الصريع، المتشحّط دماً، المصعد دمه في السماء، المذبوح بالسهم في حجر أبيه، لعن الله راميه حرملة بن كاهل الأسدي وذويه"
السؤال الخامس : خلال أربعة أعوام مضت ظهرت فكرة تخصيص يوم عالمي لباب الحوائج عبد الله الرضيع عليه السلام وذلك في صباح أول جمعة من شهر محرم الحرام، كيف تقييمون ذلك؟
الجواب : بإعتقادي إن كان لابد من تخصيص يوم عالمي لإحياء قضية عاشوراء – و هو فعلا ضروري- فلا أنسب من عبدالله الرضيع عليه السلام ليكون رمزا لهذه القضية، ذلك لأن إحياء الذكرى وإحياء معالم الطف هو إحياء للقيم الإنسانية الخالدة وفي جميع الأعراف الإنسانية – بمختلف عقائدها و مذاهبها ومللها- هل توجد جريمة أشد من قتل طفل رضيع؟؟!! ؛ كيف والحسين عليه السلام علّم الناس الحياة "الحياة في موتكم قاهرين
والموت في حياتكم مقهورين" كما قال أبوه أميرالمؤمنين عليه السلام وهذه التضحية السامية – بمختلف القرابين الشابة والأعمار والأجيال المشاركة- تجسّدت قمتها في التضحية بعبدالله الرضيع، من هنا فإن فكرة تخصيص يوم عالمي لباب الحوائج عبدالله الرضيع لهو عمل عظيم، بل حتى لو كان المجال أن يكون شهريا يوم وبرنامج مخصص لإحياء مظلومية الرضيع لكان أجدر ويمكن أن نقتبس أهمية هذا الإحياء من قصة إحياء يعقوب عليه السلام قضية إبنه يوسف عليه السلام رغم إعتراض إخوة يوسف
حيث أن الآيات تبين بالتفصيل مستوى ذلك البكاء وحجم الحزن الذي سيطر على يعقوب عليه السلام، إذ إبيضت عيناه من كثرة البكاء، أي أصيب بالعمى، فقد جاء عن مقاتل أنه عمي ست سنين، وقد رافق ذلك البكاء حزن طويل " فهو كظيم"، أي مليء من الهم والحزن ممسك للغيظ لا يشكوه لأهل زمانه ولا يظهره بسانه. وقد بلغ من حزنه وبكائه أن المحيطين به ضاقوا به ذرعا، فقالوا لا تزال تذكر يوسف"حتى تكون حرضا أو تكون من الهالكين.." وإنما قالوا ذلك لتبرمهم من بكائه أو لإشفاقهم عليه، وهذا يعني أنه عليه السلام صنع قضية من خلال بكائه على إبنه.
إنه فعلا بكاء مر وحزن طويل لدرجة حين سئل عنه الإمام الصادق عليه السلام، حيث قيل له: ما بلغ من حزن يعقوب على يوسف؟ قال: حزن سبعين حرى ثكلى.
والملفت للانتباه هنا أن يعقوب عليه السلام كان يعلم بأن يوسف على قيد الحياة، ومع ذلك بكى هذا البكاء الطويل والمر، فقد روى علي بن إبراهيم القمي في تفسيره عن حسان بن سدير عن أبيه عن أبي جعفر الباقر عليه السلام قال: قلت له: أخبرني عن يعقوب حين قال لولده "اذهبوا فتحسسوا من يوسف وأخيه" أكان علم أنه حي وقد فارقه منذ عشرين سنة وذهبت عيناه من البكاء عليه، قال عليه السلام نعم علم أنه حي حتى أنه دعا ربه في السحر أن يهبط عليه ملك الموت في أطيب رائحة وأحسن صورة فقال له من أنت؟
قال: أنا ملك الموت أليس سالت الله أن ينزلني عليك؟
قال: نعم، قال: ما حاجتك يا يعقوب؟
قال له: أخبرني عن الأرواح تقبضها جملة أم تفريقا ؟
قال: يقبضها أعواني متفرقة ثم تعرض علي مجتمعة
قال يعقوب عليه السلام: فأسألك بإله إبراهيم واسحق ويعقوب هل عرض عليك في الأرواح روح يوسف؟ قال: لا، فعند ذلك علم أنه حي فقال لولده:"اذهبوا فتحسسوا من يوسف وأخيه ولا تيأسوا من روح الله إنه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون".
فإذا كان نبي الله يعقوب عليه السلام عكف على هذا المستوى من البكاء مع أنه يعلم بوجود ابنه وأنه سيعود إليه، فلابد أن يكون هناك سبب لذلك، وفعلا كان هناك سبب مهم بينته الآيات في صدر سورة يوسف عليه السلام وهو الذي جاء على لسان أبناء يعقوب: "أقتلوا يوسف أو اطرحوه أرضا يخل لكم وجه أبيكم".
إن أخوة يوسف لما رأوا إهتمام أبوهم به، تآمروا عليه بهدف محو إسمه من ذاكرة أبيه بأي طريقة، إما عبر القتل "أقتلوا يوسف" أو تغييبه في أرض لا يقدر معه العودة إلى بيت أبيه"أو اطرحوه أرضا".
فكلمة يخل في قوله تعالى "يخل لكم وجه أبيكم" يستفاد منها أنهم كانوا يطمحون إلى إلغاء شخصية يوسف ونسفها من حياة يعقوب عليه السلام ليصفوا لهم الجو، لكن حين أكثر يعقوب من البكاء على إبنه مدة عشرين سنة أفشل مؤامرتهم وحافظ على ذكر يوسف، بل تعاظم ذكره في الآفاق، لأنه صنع من إختفائه حدثا عظيما عبر البكاء.
و هذا ينطبق على إحيائنا لما جرى لأهل البيت عليهم السلام حيث أن القوى المعادية كانت تهدف إلى محو ذكر أهل البيت صلوات الله وسلامه عليهم وطمس أي أثر لهم، كما ظهر في تصريحاتهم المشهورة: " لا تبقوا لأهل هذا البيت من باقية و كما ترجموا ذلك فعلا حينما لم يسلم منهم حتى الطفل الرضيع!، من هنا فلابد وبأية وسيلة ممكنة أن نحيي قضيتهم وما أنسب من أن يكون الطفل الرضيع رمزا لهذا الإحياء و بذلك نكون مصداق لما قالت الحوراء زينب صلوات الله وسلامه عليها لإبن أخيها الإمام السجاد صلوات الله وسلامه عليه وهي على ظهر الناقة: " وليجتهدن أئمة الكفر وأشياع الضلالة في محوه وطمسه...".
وقالت مخاطبة يزيد في مجلسه: " فوالله لا تمحو ذكرنا ولا تميت وحينا..."
موقع باب الحوائج : نشكرك سماحة الشيخ على إتاحة هذه الفرصة لنا وأجاباتكم القيمة على الأسئلة متمنين لكم دوام التوفيق والسداد إنه نعم المولى ونعم المجيب