بسم الله الرحمن الرحيم
إحياء الشعائر الحسينية أمر طالبنا به أئمه البيت عليهم" والسلام" وذلك بعد واقعة الطف كربلاء وإستشهاد الإمام الحسين عليه السلام مع أولاده وأهل بيته وأصحابه الطاهرين خصوصا إستشهاد الطفل عبد الله الرضيع عليه السلام الذي لا ذنب له حيث قتل عطشانا بسهم حرملة بن كاهل الأسدي الكوفي.
إحياء الشعائر الحسينية أمر طالبنا به أئمه البيت عليهم" والسلام" وذلك بعد واقعة الطف كربلاء وإستشهاد الإمام الحسين عليه السلام مع أولاده وأهل بيته وأصحابه الطاهرين خصوصا إستشهاد الطفل عبد الله الرضيع عليه السلام الذي لا ذنب له حيث قتل عطشانا بسهم حرملة بن كاهل الأسدي الكوفي.
** على الخطيب والعالم الديني والمبلغ الإسلامي أن يتعرض لبيان ثقافة القرآن الكريم والرسالة الإسلامية للنساء اللاتي يحضرن مراسم اليوم العالمي للطفل الرضيع"عليه السلام"
**علينا ان نبين مظلومية الطفل الرضيع عليه السلام بأروع صورها عبر الاليات الثقافيه المختلفه .. عبر القصيده الحسينيه والأفلام والكليبات والفنون التشكيليه والمسرحيه وطباعة البوسترات
الحضور في مجالس سيد الشهداء والبكاء وسكب العبرات شيء مستحب ومطلوب ويكسب من يحضر الى مجالس الإمام الحسين الأجر والثواب .. والإمام الصادق عليه السلام يقول:" أحيوا أمرنا رحم الله من أحيا أمرنا" .. والبكاء والتباكي على مصاب أبي عبد الله عليه السلام عظيم جدا وهذا يعني المحبة والولاء له والتبري من أعدائه آل أمية وآل مروان.
وإحياء اليوم العالمي لباب الحوائج الطفل الرضيع عليه السلام والتوسل به ونيل البركات والكرامات بالحضور في مجالسه من الأعمال المأجور عليها من قبل الله سبحانه وتعالى وسينال من يشارك فيها الجزاء عند الله ببركة شفاعة الرسول محمد" صلى الله عليه وآله "واهل بيته " ع" لأنهم شفعاؤنا الى الله سبحانه وتعالى.
بالاضافةالى احياء الذكرى بالبكاء والتفجع...نثقف الناس بفكر اهل البيت الذى اقصاه بني امية من المجتمع .. وإنما لابد على القائمين على المراسم أن يكرسوا جل جهدهم من أجل البناء والإعداد للأجيال القادمة .. فواجبنا بناء الأم والأخت المؤمنة الرسالية المجاهدة فكريا بحضورها الفاعل في مجالس جمعة الطفل الرضيع العالمية .. ومسئولية الخطباء والادبا والرواديد في هذه المناسبة هو إعداد الخطب والكلمات والمواضيع والأشعار التي تصقل وتبني المرأة المؤمنة وفق منهج الإسلام وحياة أهل البيت عليهم السلام ورسالات السماء التي جسدتها نهضةالامام الحسين "ع" .
ومن الأهداف والغايات التي يطمح المجمع العالمي لإحياء ذكرى مظلومية الطفل الرضيع وموقع باب الحوائج الشهيد عبد الله الرضيع عليه السلام والأخوة المؤمنين والأخوات المؤمنات القائمين على إحياء هذه المناسبة العالمية هي بعض النقاط المهمة وهي :ــ
أولا : إن إقامة مراسيم اليوم العالمي لباب الحوائج الشهيد عبد الله الرضيع (عليه السلام) من أهدافها هو التوسل بالطفل الرضيع الى الله بقضاء الحوائج ونيل البركات من الحضور في مجالسه والبكاء على مصيبته التي تبكي الحجر والمدر وتفتت القلوب .. والغاية من إقامة هذه المراسيم وذكر المصيبة العظمى هو بناء المرأة الرسالية العاملة الفاعلة في ساحة العمل الاسلامي والرسالي في بلداننا ومناطقنا ومختلف أنحاء العالم سواء كانت متزوجة أو شابة .. فالواجب علينا أن نربيها تربيه الاسلام
ثانيــا : إن مجيء المرأة المسلمة الموالية لأهل البيت "عليهم السلام" الى مجالس الطفل الرضيع العالمية فرصة ثمينة للخطيب والخطيبة (القارىء والقارية) والرادود من أجل نصيحتها وفتح آفاق فكرها وعقلها من أجل تحمل المسؤولية الرسالية داخل المجتمع فتصبح حركية فاعلة تعمل من أجل البناء وصياغة شخصيتها وشخصية أبنائها وإعدادهم الإعداد الرسالي .
ثالثـــا : على الخطيب والعالم الديني والمبلغ الإسلامي أن يتعرض لبيان ثقافة القرآن الحكيم والرسالة الإسلامية للنساء اللاتي يحضرن مراسم اليوم العالمي للطفل الرضيع عليه السلام وأن الرسول المصطفى محمد (ص) والإمام علي بن أبي طالب "ع" والسيدة فاطمة الزهراء والأئمة المعصومين هم القدوه الحسنه لنا في الحياة .. ولابد على الجميع السعي للتحلي بالصفات التي تحلى بها الأنبياء والأئمة المعصومون خصوصا التحلي بالشجاعة والإباء والحرية والكرامة إقتداء بالإمام الحسين "عليه السلام" ومعرفة سلامة نهضته المقدسة عبر شهادة طفله الرضيع عليه السلام إذ أن بشهادته الدامية نعرف بطلان منهج وخط الحزب الأموي والمرواني وأنهم متعطشون للسلطة والحكم ولو بقتل الإمام الحسين سبط الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم وطفله الرضيع عطشانا.
رابعـــا : إقامة مراسم جمعة الطفل الرضيع العالمية هو من أجل بيان ظلم وجور الحكم اليزيدي الأموي وحلفائه المروانيين وظلم العباسيين كذلك للأئمة الأطهار وبيان أحقية أهل البيت بالخلافة والإمامة الربانية وفقا للأحاديث الصحيحة والمتواترة للنبي محمد" صلى الله عليه وآله"
خامسا : بيان مظلومية الطفل الرضيع عليه السلام بأروع صورها عبر الاليات الثقافيه المختلفه عبر القصيده الحسينيه والأفلام والكليبات والفنون التشكيليه والمسرحيه وطباعة البوسترات , من أجل أن نعرف العالم بمظلومية رضيع الحسين ونتخذ من مظلوميته منطلقا للدفاع عن حقوق الأطفال في العالم.
وأهداف وغايات إحياء جمعة الطفل الرضيع العالمية كثيرة .. فإلى جانب البكاء والنحيب وسكب العبرة على الإمام الحسين ومظلومية طفله الرضيع ومواساة الإمام الحسين وزينب والرباب وسكينة وأبي الفضل العباس والهاشميات بفجيعتهم بشهادة عبد الله الرضيع عليه السلام من أجل الحصول على الأجر والثواب بهذه المواساة ، كذلك الحصول على الكرامات والبركات من جراء المشاركة في عزاء الحسين "عليه السلام" حيث رزق الله الكثير من النساء العقيمات والرجال العقيمين الأطفال .. الا أننا لابد من أن نثير دفائن عقول النساء المؤمنات الرساليات والشابات وعشاق الإمام الحسين الى إتخاذ الدروس والعبر من عاشوراء وأن نربي أنفسنا وفق منهج رسالات السماء ورسالة الاسلام العظيم وأن نحيا وفق منهج أهل البيت الرسالي والثقافي ونصيغ شخصياتنا ونعدها الإعداد المناقبي ونسعى عبر حضور أطفالنا الى أن نعدهم الإعداد الجيد والمتميز لكي نرى مستقبلهم مستقبلا مشرقا
الحضور في مجالس سيد الشهداء والبكاء وسكب العبرات شيء مستحب ومطلوب ويكسب من يحضر الى مجالس الإمام الحسين الأجر والثواب .. والإمام الصادق عليه السلام يقول:" أحيوا أمرنا رحم الله من أحيا أمرنا" .. والبكاء والتباكي على مصاب أبي عبد الله عليه السلام عظيم جدا وهذا يعني المحبة والولاء له والتبري من أعدائه آل أمية وآل مروان.
وإحياء اليوم العالمي لباب الحوائج الطفل الرضيع عليه السلام والتوسل به ونيل البركات والكرامات بالحضور في مجالسه من الأعمال المأجور عليها من قبل الله سبحانه وتعالى وسينال من يشارك فيها الجزاء عند الله ببركة شفاعة الرسول محمد" صلى الله عليه وآله "واهل بيته " ع" لأنهم شفعاؤنا الى الله سبحانه وتعالى.
بالاضافةالى احياء الذكرى بالبكاء والتفجع...نثقف الناس بفكر اهل البيت الذى اقصاه بني امية من المجتمع .. وإنما لابد على القائمين على المراسم أن يكرسوا جل جهدهم من أجل البناء والإعداد للأجيال القادمة .. فواجبنا بناء الأم والأخت المؤمنة الرسالية المجاهدة فكريا بحضورها الفاعل في مجالس جمعة الطفل الرضيع العالمية .. ومسئولية الخطباء والادبا والرواديد في هذه المناسبة هو إعداد الخطب والكلمات والمواضيع والأشعار التي تصقل وتبني المرأة المؤمنة وفق منهج الإسلام وحياة أهل البيت عليهم السلام ورسالات السماء التي جسدتها نهضةالامام الحسين "ع" .
ومن الأهداف والغايات التي يطمح المجمع العالمي لإحياء ذكرى مظلومية الطفل الرضيع وموقع باب الحوائج الشهيد عبد الله الرضيع عليه السلام والأخوة المؤمنين والأخوات المؤمنات القائمين على إحياء هذه المناسبة العالمية هي بعض النقاط المهمة وهي :ــ
أولا : إن إقامة مراسيم اليوم العالمي لباب الحوائج الشهيد عبد الله الرضيع (عليه السلام) من أهدافها هو التوسل بالطفل الرضيع الى الله بقضاء الحوائج ونيل البركات من الحضور في مجالسه والبكاء على مصيبته التي تبكي الحجر والمدر وتفتت القلوب .. والغاية من إقامة هذه المراسيم وذكر المصيبة العظمى هو بناء المرأة الرسالية العاملة الفاعلة في ساحة العمل الاسلامي والرسالي في بلداننا ومناطقنا ومختلف أنحاء العالم سواء كانت متزوجة أو شابة .. فالواجب علينا أن نربيها تربيه الاسلام
ثانيــا : إن مجيء المرأة المسلمة الموالية لأهل البيت "عليهم السلام" الى مجالس الطفل الرضيع العالمية فرصة ثمينة للخطيب والخطيبة (القارىء والقارية) والرادود من أجل نصيحتها وفتح آفاق فكرها وعقلها من أجل تحمل المسؤولية الرسالية داخل المجتمع فتصبح حركية فاعلة تعمل من أجل البناء وصياغة شخصيتها وشخصية أبنائها وإعدادهم الإعداد الرسالي .
ثالثـــا : على الخطيب والعالم الديني والمبلغ الإسلامي أن يتعرض لبيان ثقافة القرآن الحكيم والرسالة الإسلامية للنساء اللاتي يحضرن مراسم اليوم العالمي للطفل الرضيع عليه السلام وأن الرسول المصطفى محمد (ص) والإمام علي بن أبي طالب "ع" والسيدة فاطمة الزهراء والأئمة المعصومين هم القدوه الحسنه لنا في الحياة .. ولابد على الجميع السعي للتحلي بالصفات التي تحلى بها الأنبياء والأئمة المعصومون خصوصا التحلي بالشجاعة والإباء والحرية والكرامة إقتداء بالإمام الحسين "عليه السلام" ومعرفة سلامة نهضته المقدسة عبر شهادة طفله الرضيع عليه السلام إذ أن بشهادته الدامية نعرف بطلان منهج وخط الحزب الأموي والمرواني وأنهم متعطشون للسلطة والحكم ولو بقتل الإمام الحسين سبط الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم وطفله الرضيع عطشانا.
رابعـــا : إقامة مراسم جمعة الطفل الرضيع العالمية هو من أجل بيان ظلم وجور الحكم اليزيدي الأموي وحلفائه المروانيين وظلم العباسيين كذلك للأئمة الأطهار وبيان أحقية أهل البيت بالخلافة والإمامة الربانية وفقا للأحاديث الصحيحة والمتواترة للنبي محمد" صلى الله عليه وآله"
خامسا : بيان مظلومية الطفل الرضيع عليه السلام بأروع صورها عبر الاليات الثقافيه المختلفه عبر القصيده الحسينيه والأفلام والكليبات والفنون التشكيليه والمسرحيه وطباعة البوسترات , من أجل أن نعرف العالم بمظلومية رضيع الحسين ونتخذ من مظلوميته منطلقا للدفاع عن حقوق الأطفال في العالم.
وأهداف وغايات إحياء جمعة الطفل الرضيع العالمية كثيرة .. فإلى جانب البكاء والنحيب وسكب العبرة على الإمام الحسين ومظلومية طفله الرضيع ومواساة الإمام الحسين وزينب والرباب وسكينة وأبي الفضل العباس والهاشميات بفجيعتهم بشهادة عبد الله الرضيع عليه السلام من أجل الحصول على الأجر والثواب بهذه المواساة ، كذلك الحصول على الكرامات والبركات من جراء المشاركة في عزاء الحسين "عليه السلام" حيث رزق الله الكثير من النساء العقيمات والرجال العقيمين الأطفال .. الا أننا لابد من أن نثير دفائن عقول النساء المؤمنات الرساليات والشابات وعشاق الإمام الحسين الى إتخاذ الدروس والعبر من عاشوراء وأن نربي أنفسنا وفق منهج رسالات السماء ورسالة الاسلام العظيم وأن نحيا وفق منهج أهل البيت الرسالي والثقافي ونصيغ شخصياتنا ونعدها الإعداد المناقبي ونسعى عبر حضور أطفالنا الى أن نعدهم الإعداد الجيد والمتميز لكي نرى مستقبلهم مستقبلا مشرقا
موقع باب الحوائج الشهيد عبد الله الرضيع عليه السلام
www.alasghar.com