انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


زائر زائر


أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

تخطيط أمريكي لمواجهة التشيع والشيعة - إسم الكتاب: مؤامرة التفريق بين الأديان الإلهية

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

موقع عبد الله الرضيع (ع)

موقع عبد الله الرضيع (ع)
عضو ذهبي
عضو ذهبي

سحق الشيعة عام 2010 م ..... 'مايكل برانت '
إسم الكتاب: مؤامرة التفريق بين الأديان الإلهية .
إسم المؤلف: الدكتور مايكل برانت .
و قد أجريت معه مقابلة مطولة و كشف فيها عن برنامج مدروس لللإستخبارات
الأمريكية C.I.A وموجه ضد المذهب الشيعي والشيعة من جة والشيعي السني من
جة أخرى.
وإليكم الآن خلاصة لما جاء في الكتاب المذكور:
ظلت البلاد الإسلامية لقرون تحت سيطرة الدول الغربية، ورغم أن أكثر الدول
الإسلامية نالت إستقلالها في القرن الأخير ، إلا أن أنظمتها السياسية
والاقتصادية وخصوصا الثقافة الاجتماعية ما زالت تحت السيطرة الغربية
وتابعة لها .
أبان عام 1978 م. نجحت الثورة الإسلامية في إيران ، وسبب ذلك لأمريكا خسائر فادحة من كل النواحي .
في بداية الأمر كنا نتصور أن الثورة جاءت تلبية لإرادة الشعب المتدين وأن
قوادها إستغلوا ذلك، وإستفادوا من الأوضاع يومذاك، وأنه بزوال الشاه
يمكننا الاستمرار في سياستنا عبر أفراد مناسبين لنا .
لكن بمرور الزمان وتوسع ثقافة الثورة الإسلامية ومفاهيمها وسرايتها لدول المنطقة، بخصوص العراق
وباكستان ولبنان و دول الخليج والمسلمين في الغرب ودول أخرى ، عرفنا أننا مخطئون جدا في تحليلاتنا السابقة .
في إحدى جلسات الإستخبارات بحضور كبار مسئوليها وحضور ممثل للاستخبارات
البريطانية (بسبب تجاربها الطويلة في الدول الإسلامية)، توصلنا إلى نتيجة
حاصلها :-
إن الثورة في إيران لم تنتصر بسبب فشل سياسة الشاه تجاهها فقط، بل هناك
عوامل أخرى ، مثل قوة القائد الديني وهيبته وإستغلال ثقافة (الشهادة)،
التي ترجع جذورها إلى حفيد نبي الإسلام (الإمام الحسين ع)قبل 1400 عام،
وتروج هذه الثقافة وتمتد في العمق كل عام أيام محرم عبر خطباء بارعين
والعزاء الحسيني .
كما توصلنا إلى هذه النتيجة أيضا :
وهي أن الشيعة أكثر فعالية وأنشط من بقية أتباع المذاهب الإسلامية الأخرى.
في هذه الجلسة تقرر القيام بتحقيقات أوسع على المذهب الشيعي، ووضع خطط
وبرامج منظمة طبق تلك التحقيقات. وقد رصدنا لذلك (40) مليون دولار .
وقد تم ترتيب ذلك على مراحل ثلاث:
1. جمع المعلومات و الإحصائيات اللازمة .
2. تحديد أهداف على المدى القصير، مثل البرامج الإعلامية عبر الحاسوب
والأقمار الصناعية لبث البرامج المناسبة ضد الشيعة وإثارة الاختلافات
بينهم وبين المذاهب الإسلامية الأخرى .
3. تحديد أهداف على المدى البعيد، تتكفل بإجتثاث المذهب الشيعي من أصوله.
عملا بالمرحلة الأولى وتطبيقا لها أرسل محققون وخبراء لتتوفر لنا إجابات عن الأسئلة التالية :
أ . ماهي مناطق نفوذ الشيعة في العالم و أماكن تواجدهم؟
ب . كيف نثير بينهم الإختلافات الداخلية ونلقي بينهم الإختلاف الشيعي الشيعي والسني السني؟
ج . كيف نثير الخلافات الشيعة السنية، وكيف نستفيد من ذلك لصالحنا؟

بعد
جمع المعلومات من مختلف مناطق العالم ، وبعد البحث وأخذ وجهات النظر حصلنا
على النتائج مهمة للغاية . فقد عرفنا أن قدرة المذهب الشيعي وقوته في يد
المراجع وعلماء الدين، وأنهم يتولون حفظ هذا المذهب وحراسته .
إن مراجع الشيعة لم يتابعوا ولم يتعاونوا طيلة التاريخ مع أي حاكم غير مسلم أو حاكم ظالم،
فشلت بريطانيا بفتوى آية الله الشيرازي، وأقتلعت حكومة المواليه لأمريكا من جذورها بيد آية الله الخميني،
وفي العراق لم يستطع صدام بكل قواه إجبار الحوزة العلمية على الإنقياد له، مما إضطره لتضييق الخناق عليها ومحاصرتها سنين عديدة،
وفي لبنان أجبر آية الله الامام موسى الصدر جيوش بريطانيا وفرنسا وإسرائيل
على الفرار، كما أن حزب الله لبنان أوجع جيش إسرائيل وألحق به خسائر
فادحة، وفي البحرين ورغم صغر حجمها قامت أحداث كبيرة ضد الحكومة أجبرت
الحكومة على إجراء الميثاق ولاتزال تلك الأحداث جارية ولكن بشكل حرب باردة
نتيجة عدم تلبية الحكومة لمتطلبات الشعب .
إن تحقيقاتنا في هذا المجال أوصلتنا إلى نتيجة :
وهي أنه لا يمكن بأي حال من الأحوال مواجهة المذهب الشيعي ومحاربته بصورة
مباشرة، وإن هزيمته أمر في غاية الصعوبة، وأنه لابد من العمل خلف الستار.
نحن نأخذ ونعمل طبق المثل القائل : (فرق و أبد) بدلا من المثل الانجليزي
(فرق تسد).
من أجل ذلك خططنا ووضعنا برامج دقيقة وشاملة للمدى البعيد، من ذلك رعاية
الشخصيات المخالفة للشيعة ، والترويج لمقولة كفر الشيعة بنحو يفتى بالجهاد
ضدهم من قبل المذاهب الأخرى في الوقت المناسب .
ومن ذلك تشويه سمعة المراجع وعلماء الدين عبر الشائعات ونحوها كي يفقدوا مكانتهم عند الناس ويزول تأثيرهم .
من المسائل التي يجب الإهتمام بها مسألة ثقافة عاشوراء والإستشهاد في سبيل
الله، حيث إن الشيعة تبقى هذه الثقافة مضيئة ووهاجة عن طريق مراسم عاشوراء
السنوية .
لذا صممنا على تضعيف عقائد الشيعة وإفسادها ، والعبث بثقافة (الشهادة)
والإستشهاد، وأن نحرف المفاهيم بحيث يبدو للناظر أن الشيعة ليسوا سوى
طائفة جاهلة تهوى الخرافات .
وهذا يكون عبر الدعم المالي لبعض الخطباء والمداحين والمؤسسين الرئيسيين لمجالس عاشوراء، فإن فيهم النفعيين ومحبي الشهرة .
وفي المرحلة الآتية يجب أن نجمع ونعد الشيء الكثير مما يسقط المراجع ، ونبث ذلك بلسان وقلم الكتّاب النفعيين .
والأمل معقود على إضعاف المرجعية بحلول 2010م ومن ثم سحق مراجع الشيعة بيد
الشيعة أنفسهم وببقية علماء المذاهب الأخرى، وفي النهاية نطلق رصاصة
الخلاص على هذا المذهب وثقافته.

موقع عبد الله الرضيع (ع)

موقع عبد الله الرضيع (ع)
عضو ذهبي
عضو ذهبي

الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

مواضيع مماثلة

-

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى