انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


زائر زائر


أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

اليوم العالمي للطفل الرضيع عليه السلام مشروع حضاري نهضوي (1)

2 مشترك

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

موقع عبد الله الرضيع (ع)

موقع عبد الله الرضيع (ع)
عضو ذهبي
عضو ذهبي

بسم الله الرحمن الرحيم


اليوم العالمي للطفل الرضيع عليه السلام
مشروع حضاري نهضوي






لماذا اليوم العالمي للطفل الرضيع عليه
السلام ؟



لماذا جمعة الطفل الرضيع العالمية ؟


لماذا جمعة الطفل الرضيع ؟





تعرضت الأمة
الإسلامية الى إرهاب فكري ثقافي وسياسي قل مثيله من قبل الأمويين وتبعه إرهاب أكثر
شراسة من قبل العباسيين الذين زادوا على من سبقهم قتلا وتنكيلا بأئمة أهل البيت
وشيعتهم ومواليهم.



في العهد الأموي
وبعد خلافة معاوية بن أبي سفيان وولاية عهد يزيد بن معاوية حيث أرادوها ملكا عضوضا
في سلالة بني أمية واجه الإمام الحسين التحريف السياسي والديني والفكري لدين الأمة
حيث أرادو إعادتها إلى المفاهيم التي كانت سائدة قبل الإسلام.



كان من الطبيعي أن
يرفض الإمام الحسين بن علي سيد الشهداء وسبط المصطفى أن يعطي البيعة ليزيد وقام
بثورته التاريخية المجيدة التي تكاملت مع خط الحفاظ على النهج الرسالي الصحيح الذي
استهدفه الإمام الحسن من صلحه مع معاوية ولولا قيام الإمام الحسين لإندرس الاسلام.



مثلت ثورة الإمام
الحسين عليه السلام ولا زالت تمثل إمتدادا لرسالات الأنبياء فكانت دماء السبط
الشهيد بركة للأمة والى عهدنا هذا والى قيام الإمام المهدي المنتظر أرواحنا لتراب
مقدمه الفداء والى قيام الساعة.



فثورة الإمام
الحسين عليه السلام جاءت من أجل الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ومقاومة الظلم
والإستبداد ونشر العدالة والحرية والدفاع عن القيم الرسالية للإسلام والقرآن
الكريم.



وفي زمننا هذا حيث
زمن تكنولوجية المعلومات والفضائيات وإنتشار الأفكار الهدامة وإنتشار الفساد
الأخلاقي في مختلف أنحاء العالم والذي تأثرت به الأمة الإسلامية ، فنحن بحاجة الى
قيم رسالات السماء وقيم ثورة عاشوراء التي لا يمكن لنا من دونها أن نربي أجيالنا
الرسالية المؤمنة ولذا أصبح من المحتم أن نحيي
ثقافة عاشوراء.



الأمة الإسلامية
أصابها الخمول والكسل والإنهيار أمام الحضارة
الغربية وبهارجها وفقدت قدرتها على التحرك وعلى بناء حضارتها بنفسها وأصبحت
أكثر من أي وقت مضى بحاجة لهذه القيم لتستعيد عافيتها وروحها.



لذلك جاء اليوم
العالمي للطفل الرضيع عليه السلام وجاءت جمعة الطفل الرضيع العالمية وجمعية الطفل
الرضيع هي أحدى المنطلقات نحو إعادة الأمة الى هويتها وتاريخها الناصع ، حيث يمثل إحياء
ذكرى اليوم العالمي للطفل الرضيع فرصة لنبين
للعالم المعاصر أن الخط الأموي اليزيدي كان خطا باطلا بقتله وذبحه للطفل الرضيع
عليه السلام وبهذه الوحشية ، وأن بني أمية هم صناع الإرهاب الفكري والثقافي
والسياسي وهم رموزه وقد سار على دربهم بني العباس في التنكيل بأئمة أهل البيت
وأتباعهم وشيعتهم ومحبيهم. وأن الإرهاب المعاصر هو إمتداد للإرهاب الأموي والعباسي
الذي تعاني منه الأمة الأمرين.



ولا زال الخط
الأموي يحاول أن يتغلغل في جسم الأمة ويؤصل للإرهاب الفكري والسياسي المعاصر وما
نراه من حملة شرسة ضد منهج أهل البيت وعلومهم وشيعتهم وأتباعهم ما هو إلا دلالة
واضحة على أن خط الإرهاب الأموي والعباسي لا زال ينخر في جسم الأمة ويسعى الى
زعزعة إستقرارها الأمني والسياسي بما يقوم به من مؤامرات من أجل إشاعة ثقافة فرق
تسد وثقافة التكفير وكيل إتهامات الشرك والبدع والرفض لشيعة أهل البيت ، كل ذلك من
أجل التسلط على الأمة من جديد بثقافة وعقلية بني أمية وبني العباس الأجلاف.



الأمة الاسلامية
بحاجة الى ثقافة عاشوراء ومنهجها وفكرها الحضاري النير فالإمام الحسين موسوعة
حضارية متكاملة في الأخلاق والقيم والمبادىء وثورته ثورة رسالية تغييرية كالنهر
الجاري يطهر الأمة من براثن التخلف والإنهيار الفكري والأخلاقي والإجتماعي
والسياسي.



الأمة الإسلامية
في وقتنا الراهن بحاجة ماسة الى العودة الى الذات والقيم الإلهية والرسالية ،
ولذلك جاءت فكرة إحياء ذكرى مظلومية الطفل الرضيع العالمية بمجالس العزاء والتوسل
بالطفل الرضيع عليه السلام والتي هي إشارة المولى الإمام الرضا عليه السلام بأن
تقام مراسم عزاء لمظلومية الطفل الرضيع وبلباس موحد هو عبارة عن لباس عربي أخضر
ووشاح أحمر يكتب عليه (بأي ذنب قتلت ؟؟!!) وبرنامج موحد ، حيث فيها كرامات للأمة
وبركات من بحر بركات باب الحوائج الشهيد عبد الله الرضيع عليه السلام.



وهذا ما لامسه
القائمون على مراسم جمعة الطفل الرضيع بقضاء حوائجهم من الله سبحانه وتعالى ببركة
شفاعة رضيع الحسين.



إحياء ذكرى
مظلومية الطفل الرضيع بحضور النساء المؤمنات السائرات على خط السيدة فاطمة الزهراء
والعقيلة زينب والرباب أم عبد الله الرضيع وسائر الهاشميات فرصة ومناسبة مهمة
لبناء الأم المؤمنة الرسالية وطفلها الرضيع الذي يتربى وتتربى هي أيضا في مجالس
الإمام الحسين مختلف الدروس الأخلاقية والفكرية والرسالية.



إن مجالس الطفل
الرضيع تضع الأم المسلمة على حقائق مظلومية رضيع الحسين ورضيع الرباب ورضيع كربلاء
فتسعى هذه الأم لأن تربي طفلها وفق ثقافة عاشوراء ومنطلقاتها الفكرية والرسالية, ثقافة مقاومة الإنحراف والإعوجاج في الأمة
والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والسير بسيرة المصطفى محمد صلى الله عليه وآله
وسلم وعدم الإستسلام للظالم الطاغي المتجبر ومعرفة الحق عبر شهادة السبط الشهيد
وأهل بيته وأصحابه الكرام الذين إختاروا الشهادة الدامية في كربلاء ولم يستسلموا
للذل والمهانة والولاء للحاكم الظالم. وكذلك تتعلم الأم المؤمنة من عاشوراء ثقافة
الإلتزام والحشمة والإلتزام بالحجاب الإسلامي.



المجتمع الإسلامي
في بلداننا الإسلامية بحاجة الى الإستقاء من نبع ثقافة عاشوراء فهي المسار الذي به
تحقق الأمة سعادتها وتتعلم ثقافة الإباء والشجاعة والبطولة في مواجهة الباطل
بأنواعه سواء الإستبداد الداخلي أو الإستكبار العالمي.



ناهيك عن أن إحياء
مظلومية الطفل الرضيع عليه السلام وربطها بظهور الإمام المهدي المنتظر أرواحنا
لتراب مقدمه الفداء من الأمور التي لابد أن نؤصلها لدى أبنائنا وبناتنا ونسائنا
ورجالنا .



الثقافة المهدوية
وثقافة الظهور هي ثقافة حضارية وإمتدادا لرسالات السماء وعلينا أن نثبت للعالم ولمنكري لثقافة
الظهور بأن القرآن الكريم والرسول الأعظم محمد صلى الله عليه وآله وسلم أشاروا الى
ظهور الإمام الحجة المهدي بآيات وأحاديث كما ذكرها الأئمة المعصومون الإثني عشر في
رواياتهم عن جدهم رسول الله محمد صلى الله عليه وآله وسلم وأن عامة الأمة تؤمن
بالمنقذ وظهور الحجة الذي يظهر في مكة ويحكم في ظهر الكوفة وينتقم لدم جده الإمام
الحسين ويخرج جسد الطفل الرضيع من على صدر أبيه ويخاطب أهل العالم: " يا أهل
العالم ما ذنب هذا الطفل الرضيع أن يذبح في حجر أبيه".



ونحن في هذا
الطريق وإستلهاما من روح الثورة الحسينية نسعى جاهدين الى بناء جيل رسالي حسيني
يستمد من ثورة الإمام الحسين ومظلومية الطفل الرضيع منهجا ربانيا يعيد صياغة
العالم من جديد وفق نهج رسالات السماء
ورسالة عاشوراء ورسالات الأنبياء من أجل بيان حقائق التاريخ التي زيفها بنو أمية
وبعدهم بنو العباس ولنبين للعالم أن الأموية والأمويين واليزيديين على إمتداد
التاريخ هما وجهان لعملة واحدة وإن الفكر الإسلامي الرسالي في التاريخ هو فكر
ومنهج أئمة أهل البيت عليهم أفضل الصلاة والسلام وإن شهادة الطفل الرضيع هي أحد
النقاط التي تبين بطلان الخط اليزيدي وتبين سلامة الخط الحسيني.



لذلك إنبثقت فكرة
إحياء اليوم العالمي للطفل الرضيع عليه السلام والتي عبرها نستطيع أن نربي أبنائنا
وجيلنا بالفكر الإسلامي الحضاري الرسالي الذي يستمد من ثورة كربلاء وعاشوراء منهجه
الفكري وخطواته نحو النهضة الإسلامية الكبرى.



وخلال السنوات
الخمس الماضية تم إقامة مراسم التوسل بباب الحوائج الشهيد عبد الله الرضيع عليه
السلام وأصبح اليوم العالمي للطفل الرضيع يوما للدفاع عن البراءة والطفولة وعن
حقوق الطفل ومقارعة الإرهاب وبيان مصدري الإرهاب الفكري والسياسي والثقافي الذين
هم بنو أمية وتبعهم بني العباس الذين أعادوا الأمة الى جاهلية ما قبل الإسلام بمنهجهم
التسلطي والديكتاتوري الدموي ومنطق الإرهاب في مواجهة منطق المنطق ومنهج أهل البيت
الرسالي.



وقد أستقبل خدام
الإمام الحسين من الهيئات الحسينية والحسينيات واللجان النسائية وغيرهم اليوم
العالمي بحفاوة خاصة وإهتمام خاص لتعلق النساء المؤمنات الرساليات بعبد الله
الرضيع عليه السلام ومحبتهم لأبيه الإمام الحسين وأمه الرباب وأن هذا الطفل بيديه
الصغيرتين يشفع عند الله سبحانه وتعالى لقضاء حوائج المؤمنين وهذا ما لمسنا من
بركات كثيرة وعظيمة جراء إقامة هذه المراسم خلال خمس سنوات مضت في مختلف أنحاء
العالم.



كانت البداية في
السنة الأولى في حسينية المهدية في طهران حيث أشار اليها عالم آل محمد الإمام
الرضا عليه السلام وكانت الإنطلاقة الى سائر مدن ايران والعالم الإسلامي وسائر مدن
العالم.



وتلتها السنوات
الثانية والثالثة والرابعة والخامسة في ايران والعراق في كربلاء المقدسة والنجف
الأشرف والكوفة والحلة وسائر المدن العراقية الأخرى منها العاصمة بغداد ومدن الفرات الأوسط والجنوب وكذلك
في البحرين والكويت والقطيف والأحساء وتوابعهما وقطر والإمارات العربية المتحدة
وعمان وإنطلقت المسيرة الى الهند والباكستان وتركية وآذربيجان وموسكو وكندا ودمشق
والدنمارك والسويد وسائر الدول الإسكندنافية والى إستراليا ومناطق أخرى من العالم.



وقد تم إفتتاح
مواقع للطفل الرضيع عليه السلام تهتم بإحياء ذكراه ومظلوميته والتغطيات الإعلامية
لذكرى جمعة الطفل الرضيع باللغة العربية والفارسية والإنجليزية والفرنسية والتركية
الآذرية والأردية. من هذه المواقع موقع باب الحوائج الشهيد عبد الله الرضيع عليه
السلام وموقع المجمع العالمي لإحياء ذكرى مظلومية الطفل الرضيع عليه السلام.



وقد قامت المواقع
والمنتديات الشيعية بالإعلان عن مواقع الطفل الرضيع وإفتتحت في هذا السياق منتديات
باسم : منتدى باب الحوائج عبد الله الرضيع عليه السلام أو بوابة باب الحوائج عبد
الله الرضيع عليه السلام أو ديوانية عبد الله الرضيع عليه السلام ، ويدل ذلك على
الإهتمام الواسع من قبل خدمة الإمام الحسين وشيعته بمظلومية الطفل الرضيع عليه
السلام.



كما تم إفتتاح
مكتبة مرئية وصوتية في موقع باب الحوائج تحتوي على مجالس العزاء واللطميات
والأفلام الوثائقية والتغطيات الإعلامية ومقتل عبد الله الرضيع عليه السلام باللغة
العربية والفارسية وسوف تفتتح كذلك المكتبة المرئية والصوتية باللغة الآذرية
والأردية والإنجليزية ببركة دم الطفل الرضيع إنشاء الله تعالى.



نسأل الله سبحانه
وتعالى أن يوفقنا ويوفق الجميع لإظهار مظلومية باب الحوائج الشهيد عبد الله الرضيع
بإقامة مجالس العزاء من أجل بناء جيل رسالي يؤدي دوره في ساحة الصراع بين الحق
والباطل ويدافع بحق وبمعرفة وعلم عن علوم أهل البيت وأحقيتهم في الإمامة والولاية
الربانية وأن نوفق أن نبني جيلا من الأطفال والشبان والشباب والنساء والرجال
المؤمنين والمؤمنات ببركة الحضور في مجالس عبد الله الرضيع عليه السلام وأن تكون
جمعة الطفل الرضيع مناسبة للإعداد لقيام وظهور الإمام المهدي الحجة المنتظر عجل
الله تعالى فرجه الشريف وجعلنا من خيرة أعوانه وأنصاره والمستشهدين بين يديه إنه
ولي التوفيق.




ابو كرار النجفي

ابو كرار النجفي

السلام عليكم مشكور اخي العزيز على المشاركات والمساهمات
والمواضيع التي تعجب من رائها وقرأها وان شاء الله نحن من الفرق الناجة
ومعا ايضا لنصرة يوم الطفل الرضيع العالمي
خادم اهل البيت الرادود الحاج ابو كرار النجفي
وشكرا لأدارة الموقع هيئة خدام الحسين السويد مالمو

الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

مواضيع مماثلة

-

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى