انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


زائر زائر


أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم, أنت لم تقم بتسجيل الدخول بعد! يشرفنا أن تقوم بالدخول أو التسجيل إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى

حرملة بن كاهل الأسدي الكوفي قاتل عبد الله الرضيع عليه السلام

اذهب الى الأسفل  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

موقع عبد الله الرضيع (ع)

موقع عبد الله الرضيع (ع)
عضو ذهبي
عضو ذهبي

حرملة بن كاهل الأسدي الكوفي
أحوال المختار بن عبيد الله الثقفي وما جرى على يديه وأيدي أوليائه*
ــ ما : المفيد، عن المظفر بن محمد البلخي ، عن محمد بن همام، عن الحميري عن داود بن عمر النهدي ، عن إبن أيوب ، عن عبد الله بن يوسن ، عن المنهال بن عمرو قال : دخلت على علي بن الحسين منصرفين من مكة ، فقال لي :" يا منهال ! ما صنع حرملة بن كاهل الأسدي ؟ " فقلت : تركته حيا بالكوفة قال : فرفع يديه جميعا ثم قال عليه السلام :"اللهم أذقه حر الحديد ، اللهم أذقه حر الحديد ، اللهم أذقه حر النار" قال المنهال : فقدمت الكوفة وقد ظهر المختار بن أبي عبيدة الثقفي وكان لي صديقا فكنت في منزلي أياما حتى إنقطع الناس عني وركبت إليه فلقيته خارجا من داره فقال : يا منهال لم تأتنا في ولايتنا هذه ولم تهنئنا بها ولم تشركنا فيها ؟
فأعلمته أني كنت بمكة وأني جئتك الآن ، وسايرته ونحن نتحدث حتى أتى الكناس فوقف وقوفا كأنه ينظر شيئا وقد كان أخبر بمكان حرملة بن كاهل فوجه في طلبه ، فلم يلبث أن جاء قوم يركضون وقوم يشتدون ، حتى قالوا : أيها الأمير البشارة ، قد أخذ حرملة بن كاهل ، فما لبثنا أن جيىء به فلما نظر اليه المختار قال لحرملة: الحمد لله الذي مكنني منك ، قم قال: الجزار الجزار فأتي بجزار ، فقال له: إقطع يديه ، فقطعتا ثم قال له : إقطع رجليه ، فقطعتا ، ثم قال : النار النار فأتي بنار وقصب فألقي عليه فأشتعل فيه النار فقلت : سبحان الله ! فقال لي : يا منهال إن التسبيح لحسن ففيم سبحت ؟ فقلت : أيها الأمير دخلت في سفرتي هذه منصرفي من مكة على علي بن الحسين (عليه السلام) فقال لي :"يا منهال ما فعل حرملة بن كاهل الأسدي" فقلت : تركته حيا بالكوفة ، فرفع يديه جميعا فقال :"اللهم أذقه حر الحديد اللهم أذقه حر الحديد اللهم أذقه حر النار" فقال لي المختار : أسمعت علي بن الحسين (عليه السلام) يقول هذا ؟ فقلت : والله لقد سمعته يقول هذا، قال: فنزل عن دابته وصلى ركعتين فأطال السجود ثم قام فركب وقد إحترق حرملة وركبت معه ، وسرنا فحاذيت داري فقلت : أيها الأمير إن رأيت أن تشرفني وتكرمني وتنزل عندي وتحرم بطعامي ، فقال : يا منهال تعلمني أن علي بن الحسين دعا بأربع دعوات فأجابه الله على يدي ثم تأمرني أن آكل ؟ هذا يوم صوم شكرا لله عز وجل على ما فعلته بتوفيقه ، وحرملة هو الذي حمل رأس الحسين (عليه السلام).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــ
المصدر: كشف الغمة ج2 صفحة 214

حرملة بن كاهل الأسدي الكوفي:
أورد علمائنا الأفاضل ترجمة حرملة في الكثير من كتبهم ومنها ما يلي :
حرملة قاتل الرضيع:
جاء في كتاب معالم المدرستين لسماحة آية الله العلامة السيد مرتضى العسكري (قدس الله نفسه الزكية) في ـ ج3 في مقتل الخوارزمي وغيره: تقدم الحسين الى باب الخيمة وقال: "ناولوني عليا حتى أودعه" ، فناولوه الصبي ، فجعل يقبله ويقول: "ويل لهؤلاء القوم إذا كان خصمهم جدك" ، فبينما الصبي في حجره إذ رماه حرملة بن كاهل الأسدي فذبحه في حجره فتلقى الحسين دمه حتى إمتلأت كفه ثم رمى به نحو السماء وقال :"اللهم إن حسبت عنا النصر فأجعل ذلك لما هو خير لنا ، وإنتقم من هؤلاء الظالمين" ، ثم نزل الحسين عن فرسه وحفر للصبي بجفن سيفه وزمله بدمه وصلى عليه.
وجاء في كتاب أنصار الحسين (عليه السلام)
لسماحة آية الله الشيخ محمد مهدي شمس الدين (قدس سره)
عبد الله بن الحسين بن علي بن أبي طالب : ورد ذكره في (الزيارة ، الإرشاد ، الإصفهاني ، الخوارزمي) . أمه : الرباب بنت أمرىء القيس الكلبي . كان طفلا رضيعا حين قتل في حجر أبيه الحسين . رماه عقبة بن بشر بسهم فذبحه ، وفي الطبري أن الذي رماه: هاني بن ثبيت الحضرمي ، وفي الزيارة أن الذي رماه حرملة بن كاهل الأسدي.

حرملة قاتل الغلام عبد الله بن الحسن بن علي (عليهما السلام)

جاء في كتاب اللهوف في قتلى الطفوف للسيد إبن طاووس (عليه الرحمة):
قال الراوي : فأستدعى الحسين (عليه السلام) بخرقة فشد بها رأسه وأستدعى بقلنسوة فلبسها وأعتم ، فلبثوا هنيئة ثم عادوا إليه وأحاطوا به فخرج عبد الله بن الحسن بن علي (عليه السلام) وهو غلام لم يراهق من عند النساء يشتد حتى وقف الى جنب الحسين فلحقته زينب عليها السلام لتحبسه فأبى وأمتنع إمتناعا شديدا فقال لا والله لا أفارق عمي فأهوى بحر بن كعب وقيل حرملة بن كاهل الأسدي الى الحسين (عليه السلام) فقال له الغلام ويلك يا بن الخبيثة أتقتل عمي ..
فضربه بالسيف فأتقى الغلام بيده فأطنها الى الجلد فإذا هي معلقة فنادى الغلام يا أماه فأخذه الحسين (عليه السلام) وضمه إليه وقال يا بن أخي إصبرعلى ما نزل بك وأحتسب في ذلك الخير فإن الله يلحقك بآبائك الصالحين ، قال فرماه حرملة بن كاهل بسهم فذبحه وهو في حجر عمه الحسين (عليه السلام).

دعاء السجاد (عليه السلام) وعواقبه الوخيمة:
حيث جاء في الصحيفة السجادية للإمام زين العابدين عليه السلام)

دعاء الإمام السجاد (عليه السلام) على حرملة بن كاهل "لعنه الله": عن المنهال بن عمرو ، قال : دخلت على علي بن الحسين بن الحسين عليهما السلام منصرفي من مكه ، فقال لي :"يا منهال ! ما صنع حرملة بن كاهل الأسدي" ؟ فقلت: تركته حيا بالكوفة
قال : فرفع يديه جميعا ، ثم قال (عليه السلام) :" اللهم أذقه حر الحديد ، اللهم أذقه حرد الحديد ، الله أذقه حر الحديد ، اللهم أذقه حر النار".
قال المنهال : فقدمت الكوفة ، وقد ظهر المختار بن أبي عبيد الله الثقفي ، وكان لي صديقا ، فكنت في منزلي أياما حتى إنقطع الناس عني ، وركبت إليه ، فلقيته خارجا من داره ، فقال: يا منهال ، لم تأتنا في ولايتنا هذه ، ولم نهنئنا بها ، ولم تشركنا فيها؟
فأعلمته أني كنت بمكة ، وأني قد جئتك الآن ، وسايرته ونحن نتحدث حتى أتى الكناس ، فوقف كأنه ينظر شيئا ، وقد كان أخبر بمكان حرملة بن كاهل ، فوجه في طلبه ، فلم يلبث أن جاء قوم يركضون ، وقوم يشتدون ، حتى قالوا: أيها الأمير البشارة ، قد أخذ حرملة بن كاهل. فما لبثنا أن جيىء به ، فلما نظر إليه المختار ، قال لحرملة : الحمد لله الذي مكنني منك ، ثم قال : الجزار الجزار. فأتى بجزار ، فقال له: إقطع يديه . فقطعتا ، ثم قال له : إقطع رجليه . فقطعتا ...
ثم قال : النارالنار . فأتي بنار وقصب ، فألقي عليه فأشتعل فيه النار فقلت: سبحان الله ! فقال لي : يا منهال إن التسبيح لحسن ففيم سبحت؟
فقلت : أيها الأمير ، دخلت في سفرتي هذه منصرفي من مكة على علي بن الحسين عليهما السلام ، فقال لي :"يا منهال ما فعل حرملة بن كاهل الأسدي"، فقلت : تركته حيا بالكوفة ، فرفع يديه جميعا ، فقال: "اللهم أذقه حر الحديد ، اللهم أذقه حر الحديد ، اللهم أذقه حر الحديد ، اللهم أذقه حر النار".
فقال لي المختار : أسمعت علي بن الحسين عليهما السلام يقول هذا؟ فقلت : والله لقد سمعته يقول هذا.
قال: فنزل من دابته ، وصلى ركعتين ، فأطال السجود ، قم قال فركب وقد أحترق حرملة ، وركبت معه ، وسرنا فحاذيت داري ، فقلت : أيها الأمير ، إن رأيت أن تشرفني وتكرمني وتنزل عندي وتحرم بطعامي ، فقال : يا منهال ، تعلمني أن علي بن الحسين دعا بأربع دعوات فأجابه الله على يدي ، ثم تأمرني أن آكل ؟! هذا يوم صوم شكرا لله عز وجل على ما فعلته بتوفيقه.
وحرملة هو الذي حمل رأس الحسين (عليه السلام)


ما جاء في مجلس التوسل بباب الحوائج الشهيد عبد الله الرضيع عليه السلام
للخطيب السيد أحمد الحكيم
حوار المختار مع حرملة بن كاهل الأسدي الكوفي
سمعت بعض أهل المنبر ينقل هذه الرواية . يقول: ((عندما مسك المختار رحمه الله حرملة بن كاهل الأسدي الكوفي)) عندما جيء للمختار بحرملة ، الذي كان من رماة العرب كما هو معلوم ، وقد ذبح عدة ، رمى عدة أسهم وقد أصابت جميعا ، ومنها الذي كان لرقبة عبد الله الرضيع عليه السلام.
عندما أمسكوا به جاؤا به الى المختار رحمه الله ، فسأله وقد تكسرت في صدره وترقرقت بين عينيه الدمعة ، أنت حرملة ؟ قال نعم . قال أنت الذي ذبحت عبد الله ؟ قال نعم . قال كيف ذلك ؟ ما رق قلبك لعبد الله ؟ قال أيأذن لي الأمير بالكلام ؟ قال تكلم . قال كانت عادة الإمام الحسين إذا أراد أن يحمل على القوم ركب خيلا من جياد خيول رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ، وإذا أراد الموعظة جاءنا يركب ناقة له ، هذه المرة جاء يمشي ، لا هذا ولا ذاك ، ومعه شيء يضلل له من حرارة الشمس ، حتى صار أمام القوم تكلم مع ميمنة الجيش لم يسمعوا له ، تكلم مع ميسرة الجيش لم يسمعوا له ، جاء الى القلب وقف أخرج رضيعه وإذا به يضلل لعبد الله الرضيع ، عندما رفعه سكت القوم ، توجهوا الى الإمام . قال ما محصل العبارة : "يا قوم قتلتم أولادي ، قتلتم أبنائي ، قتلتم أخوتي ، قتلتم رجالي ، أنصاري ،"إن كان ذنب الكبار فما ذنب الصغار"، هذا إبني عبد الله وقد جف حليب أمه (لبن أمه) أسقوه شربة من الماء ، فإنه إن عاش لا يضركم وإن مات طولبتم بدمه" ، يقول : فأخلتف العسكر ، (أنظر الى مصيبة عبد الله الرضيع عليه السلام ، بكى عليه حتى أعدائه) ، قسم من العسكر قال أسقوة شربة من الماء ، إنه طفل رضيع ، إن عاش لا يضرنا وإن مات طولبنا بدمه ، قسم آخر قال لا تبقوا لأهل هذا البيت باقية صغارا وكبارا ، والقسم الثالث أجهش بالبكاء على مصيبة الولد والوالد ، على مصيبة المولى وعلى مصيبة إبنه المفدى عبد الله ، عندها خاف عمر بن سعد الفتنة ، فقال لحرملة إقطع نزاع القوم ، قال أرمي الوالد أم الولد ؟ قال بل إرمي الولد ، يقول تنحيت جانبا ولم يرق قلبي لعبد الله ، وهذا سؤال المختار ما رق قلبك لعبد الله ؟؟!! قال يا أمير وضعت سهما مسموما في كبد القوس وما رق قلبي لعبد الله ، ونظرت ، حققت النظر أين أضع سهمي ؟ ، أين أرميه ؟ وهو على كفي والده ، يقول : بين أنا كذلك وإذا بالريح كشفت رقبة عبد الله ، وإذا برقبته تلمع كالفضة ، حققت النظر ولم يرق قلبي لعبد الله ، رميته ، ذبحته من الوريد الى الوريد ، ومن الأذن الى الأذن ، وما رق قلبي لعبد الله ، ولكن يا أمير بعد أن ذبحته أخذ يرفرف كالطير المذبوح ، أخرج يديه الصغيرتين وأعتنق آباه الحسين وتبسم ، قال : عندما ، رأيت الرضيع متعلقا بأبيه الحسين رق قلبي لعبد الله ، هنا رق يا أمير" . الله ما حال من رق له الشامت يا شيعة ، كيف عبد الله ومصيبته ويرق له هذا الظالم القاسي . عاد الإمام الحسين ، يقولون: " وضع يده تحت منحر الطفل حتى إذا إمتلئت دما ، رمى بها الى السماء قائلا:"اللهم لا يكون عليك أهون من دم فصيل ناقة صلاح ، فلم تسقط منه قطرة الى الأرض".


الرجوع الى أعلى الصفحة  رسالة [صفحة 1 من اصل 1]

مواضيع مماثلة

-

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى